بسم الله الرحمن الرحيم

شقشقة هدرت من فم مستوعب للقضية .

إن لم يكن مساؤك سعداً  ..  ولم يكن صباحك حريرياً .. وكانت الجن تعيث فساداً على البلاط حتى صرخت ( جن , بلاط )  .. ولم يكن يومك جُمَييل .. فهذا ولا شك لأن الحَمَد لم يخرج من فمك .. وقد تكون صادفت في الطريق سنيورة .. فجعجع بك الهوى .. ورأك عبد الله الأبق . السع  و دي ..  على هيئة القط   ري .. فلربما  أر . و  . دوغ  . ان  .. وجميعهم أوغلو في مستنقع  هيلاري .. ولربما . أو  . باما  .

 لا أدري  ُمنِحتَ سعفة السلام اليهوذية لتصفيتك فلسطين القضية .. وقاتلت مع الجماعات السلفية .. وجاهدت مع المارقة الأفغانية .. وفخخت نفسك مع القاعدة السع  ودية .. ولربما ضللت وخسرت الدنيا والقنوات  السورية . ومعها الأخرة والحياة السرمدية . فقم وأرجع عن تيهك فهم أربعون عاماً وأنت خسرت القضية . فكيف بتيهك دهراً فأين ستكون . يا ذا القضية القطرية السعودية التركية ..

هذه بضع كلمات خرجت من فم نائم غير مستغرق بنومه من هول الأحجية العالمية ..

فاسمع وأفهم . وكن صعب المراس لاتكن سهلاً مثل المَطِـية . خلقت للعز والفخار لالتكون عبداً عند الريالات السعودية ..

وهذي دمشق أمة الخلد والشرف . فكن فيها ومعها .

 وإلا فأنت تعيش مأساة الوهم السعودية .

وأحلام الصغيرة الضئيلة القطرية .

وتركيا الضالة عن حظيرتها الناتو . حظيرة الناتو والزريبة الأوروبية

وإسرائيل لقيطة زنا الغرب مع أمريكا الغانية الفاجرة العتية .

والسلام فلا أريد أن ألوث أكثر الحروف العربية .

دمشق أسد الله الغالب  14/9/2012 م الساعة الحادية عشرة صباح الجمعة .