انتهت بحول الله وقدرة مهرجانات العرب السينمائية التي بلغ البذخ فيها حدا لا يوصف فاق حتى هوليود وكان وغيرها , كلها زيف بزيف

أولا : أين هي السينما العربية وماذا قدمت لنا و لغيرنا رغم التطور الهائل من حولنا في كل المجالات طبعا ومنها السينما , مازلت السينما العربية لدينا تحوم حول إبن العمدة وغشاء البكارة مواضيع أُستهلكت لدرجة التقيؤ .

ثانيا : ما هذا الكم الهائل من ملابس الماركات النادرة و العري الظاهر وفي مقابلات كل الفنانين يحدثونك عن أهم قضيانا و كأنهم هم الفاتقين الناطقين في البلاد والوطن العربي غارق بالجوع و الألم.

ثالثا : من هي هيفاء وهبى لتكون ضيفة الشرف في مهرجان دمشق السينمائي بالأحرى بأي شرف تُدعى إليه   بينما احدى السوريات تجري لقاء مع الفنان تيسير السعدي يُدمي القلب من شدة الإهمال الذي يُعاني منه هذا الفنان الذي سكن آذاننا حتى سيطر على قلوبنا و غيره كثير .

هل شاهد فنانونا  روعة لباس الفنانة الهندية البنغالية شارميلا طاغوت التي ما تخلت عن لباسها التقليدي لا حين التكريم أو اللقاءات الصحفية هذه الفنانة التي تسري بعروقها أعظم شاعر في العالم لم تردد كلماته بل أظهرت ما هي عليه من مستوى ثقافي و فني وكيف إن طاغوت الشاعر الكبير شيء و هي شيء بينما ما شاء الله الفنانين عندنا تحسب من شدة فهمهم للأمور أن مصيرنا بين أيديهم.