ما فائدة المهندس اذا كانت الأبنية غير أمينة وجميلة ؟؟؟؟؟؟
ما فائدة الطبيب اذا لم يمنح الشفاء والعافية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما فائدة رجل الدين اذا لم يؤدي إلى الفعل المفيد والأخلاق الحميدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما فائدة الحاكم ان لم يرفع سوية شعبه و وطنه بكل الجوانب الايجابية ؟؟؟؟
أيقظ صديقي لدي - عندما سألني هل تؤمن بالله ؟- السؤال التالي : ما هو الأجدى الايمان ب (الإله – الرب ) وبالشرائع السماوية مع سلوك القتل والحقد والغش والكذب و الجهالة وكل ما هو سلبي أي( الهدم ) , أم الايمان ب (الإله – الضمير) وسلوك الصدق والإتقان والمحبة و المعرفة وكل ما هو ايجابي أي( البناء) .
ها هو التاريخ بِيِن لمن يقرأ بعقله <<مئات السنين من الخنوع والضعف والمذلة وعبادة الأصنام والفتن والجهالة >> وها هي الشواهد ماثلة لمن يرى ببصيرته . <<فلقد أجاب الامام محمد عبده عندما عاد من باريس : رأيت اسلاما بلا مسلمين وهنا مسلمين بلا اسلام >>.كذلك خلاصة كازانتزاكي في رواية المسيح يصلب من جديد .
وها هو الزمن المعاصر الذي هو استمرار لذلك التاريخ الرديء والمشكلة أن كل فئة لديها تبريراتها ورجالات الدين الذين يشرعون لها ويخطئون من يخالفها وكأن هناك ألف اله وألف انجيل وألف قرآن والسبب أن الاله في السماء و الناس على الأرض ,أما لو كان ايماننا ب (الإله- الضمير) أي كل ما هو جيد ومتقن وجميل ونافع وبناء و كانت كل الشرائع تنطلق من هذا المنطلق فهل كان القتل يعتبر ايمانا ؟ والكذب ايمانا ؟والبناء الغير آمن صحيحا ؟,والعلاج الغير شافي ناجعا ؟ , والمدرس الذي لا يمنح المعرفة مخلصا ؟, ورجل الدين الذي لا يدعو إلى المحبة والتآخي والقيم الايجابية مؤمنا ؟ , والحاكم الذي يقمع شعبه و ينهبه صالحا ؟؟!!.
طالما أن المؤمنين كثر وهم الأغلب في العالم سواء يهود أو مسيحيين أو مسلمين أو بوذيين أو سيخ ,وطالماأن المعابد والكنائس والجوامع عامرة تملأ الأرض, وقد ساد القتل والقهر والظلم والخراب و الجهل و الضعف فلنعيد النظر بما نعتقد وبما نجتر بعمانا .
اذا كانت غاية العقائد البناء والنتيجة الحاصلة هي الخراب فالمنطق يدفع إلى البحث عن السبب , والسبب : اما العقائد هي الخطأ أو ممارسات هذه العقائد هي الخطأ- ولأجل الدقة- من يدير هذه العقائد هو الخطأ ,وفي كل الحالات وأيا كان السبب فان تراكم الخراب بكل أنواعه المادية والمعنوية يفرض البحث عن بديل .
ومن وجهة نظري ان الايمان ب (الإله- الضمير) , الإله العقل البصير , الإله العقل الصحيح , الإله العقل البناء , حتى نصفي مفهوم الإله من الشوائب عبر كل هذه العقود من الجهالة و التمزق و المذلة .
أي صار لزاما علينا نحن البشر المظلومين الضعفاء المسفوحين بكل المنعكسات الخطيرة لسيطرة الشركات الامبريالية المتوحشة و من بعدها أتباعها و أذيالها من الحكام الدكتاتوريين و من الزعامات الروحية و الاجتماعية و الاقتصادية و العلمية و الأبواق المنافقين و الانتهازيين صار لزاما علينا نحن المنهوبين و المعذبين في كل أصقاع الأرض أن نخلق دينا جديدا نؤكد فيه على (الاله –الضمير ) ,( الاله- العمل الصالح ) , (الاله- العمل المتقن ) , (الاله – العمل النافع ) , صار لزاما علينا أن نخلق دينا فيه الحلول لمشاكلنا الكونية و الانسانية ,و النبي هو معاناتنا المشتركة و آلامنا الجمة و مصالحنا الحقة و دماؤنا النازفة وأرواحنا الممزقة .صار لزاما علينا أن ننحي –ولا أقول نلغي - كل ما يشتتنا و يمزقنا و يسمح بنخرنا من انتماء ديني أو طائفي او مذهبي او عقائدي او جغرافي ------الخ و الالتفاف حول كل ما يجمعنا للحد من هيمنة كل أولئك الوحوش و المجرمين –جماعات و أفراد رؤؤس و أدناب - .
لو كان للعقل هيكلاً لانحنى أمام هذه الكلمات..نعم الله هو الضمير ..هو الاخلاق و المراقبة الذاتية..هو المحبة و هو ما كتبت.. صدقت يا أخ مهند صدقت.
من أجمل ما قرأت.. و كم أتمنّى ان يُدرّضس هذا المثال في المرحلة الابتدائيّة لتلامذة ما زالت عقولهم صفحة بيضاء و ما زالت ضمائهم آلهة حبّ و خير لا ترتضي إلّا الجمال.. و كم تؤسفني تلك التّعليقات التي تشبّعت عقول أصحابها بحدود موضوعة مسبقا لهم في التّفكير و التّحليل ..فأنا لم أجد في هذا المقال لا اسلاما و لا مسيحيّ’ و لا ماركسيّة ..لم أجد سوى الله و الوطن و الضّمير.. نصيحة: أطلقوا العنان لقولكم ليبتسم الله.. شكراً مرّة أخرى للكاتب.. و أرجوك لا تتوّقف عن الكتابة.
اشم رائحة ماركس بقوة في كلامك عندما رفض الاديان واعتبر الدين افيون الشعوب واعتمد على المادية في حتمية الامور كما اعتمدت انت الان على الضمير مع ان الضمير متغير ومتحول ويخضع ويرضخ دائما للضغوطات الخارجية. فكيف يمكنك ان تحافظ على سوية شيئ لمدة طويلة جدا دون التاثر بمغريات الحياة ودون التاثر باخطاء الاخرين وبدون ردود افعال سلبية ؟ كيف تحافظ على اتزان "الإله" الضمير وعلى مستوى واحد ؟؟؟ على اي شيئ ستعتمد ؟؟
هل يمكن ان اسألك لماذا قمت بربط الايمان ب (الإله – الرب ) وبالشرائع السماوية مع سلوك القتل والحقد والغش والكذب و الجهالة وكل ما هو سلبي أي( الهدم )؟؟. قد يكون هناك الف أنجيل لكن هناك قرآن واحد فقط كتبت ام لم تكتب. الإله الضمير ليس بمرتبه واحده عند جميع شعوب العالم (الذي يحكم الضمير هي مجموعة قوانين "ارضية او سماوية) والضمير لا يُخلق من العدم , واحكام الضمير لا تاتي من اللاشيئ . عزيزي العقائد السماوية (الاسلام) لا يحتوي على اخطاء لكن تسيسها هو الخطا والعودة الحقة لله هي التي تعيد الإله الضمير
مقال ..يريد فيه الكاتب أن نترك حكم الله الذي خلقنا وهو أعلم بما يصلحنا ونتحاكم إلى عقولنا وضمائرنا وما نراه جميل ؟!؟ ما تراه أنت جميل يا سيدي أراه أنا قبيح والعكس بالعكس ..فلا بد من ميزان نرجع إليه عند الخلاف والتنازع وهذا الميزان سيكون من العليم الحكيم الخبير جل في علاه.... وأتعجب من سيريانيوز كيف تنشر مثل هذه المقالات ؟؟
يا Arc رجاء قبل كتابة ملاحظاتك عليك تفهم ما تقرأه جيدا وما هدف الموضوع لا أن تتعجل وتضربك النخوة والحمية وكأن الكاتب كان همه الاساءة للأديان وبالأحرى القراّن الذي أخذتك الحمية في الدفاع عنه . لا ياArc اقرأ الموضوع ثانية ثم ادرس غايات ومقاصد مثل هذه المواضيع
صدقت....فقيمة اي عمل تكمن في تأديته الصحيحة بانقان وقناعة ونحن مع الاسف نعرف كل شيئ بالحياة ولكن لانعرف كيف نعيشها ونستزيد منها ونعطيها وان اعطيناها فاما تكون فكرة خاطئة بالفطرة؟؟ او ممارسة خاطئة بالخبرة؟؟ والحل هو ان نحكم الاله الضمير لنرضى ويرضى الاله الرب...
من أكبر مصائب الرسائل السماوية أن الكثير ممن حملها لأجل السلطة المادية و الروحية على البشر وشوه القائمون على السلطة الدينيةالأسس الحقيقة التي جاء بها الرسل و قد قال المسيح لأتباعه أنتم ملح الأرض فإذا فسدتم فسدت الأرض وكم من قتل و نهب تم زورا باسم الله أما نبي الرحمة فقال إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ؛ أيا كان العمل و في اي مسؤولية كان الإنسان أما عامل حدائق ام مسؤولا وراء مكتب كبير إن غياب الوجدان وسيطرة الأنانية و الجهل جعل من الأرض محيطا يأكل السمك الكبير السمك الصغير تغيير أنفسنا أ
لا يوجد ضامن بالتزام المؤمنين الجدد بالضمير لان الديانات السابقة اتت بتعاليم تقترب من المثال لكن التزام الاتباع يبقى متفاوتا
وعلى اي اساس استنتجت وافترضت ان الايمان (الاله-الرب) هو سلوك القتل والحقد والغش والكذب..الخ وان الايمان (بالاله-الضمير) هو سلوك الصدق والإتقان والمحبة و المعرفة وكل ما هو ايجابي؟!! عزيزي ان الخطاء صادر من المطبق لهذه الارشادات في الكتب السماوية وليس الخطاء فيها بذاتها قولا واحدا..وتحديدا القران فهو كان وسيبقى نسخة واحدة وقران واحد ولم ولن يتغير فقد نزله الله للانسان لتلافي القوانين الوضعية الجدليةوالرجوع له في جميع امر الانسان اما تطبيق القوانين الوضعية فلن يسبب إلا بمزيد من الفوضى والدمار !!
الدين كان ومايزال المادة المخدرة التي يستعملها الغرب للتحكم بنا نحن العرب الجاهلين ...ولن نتقدم خطوة واحدة الى الامام حتى نضع الدين جانبا والعقل مرجعا ...نعم ايها الاخوة انا احترم حرية كل منكم في تبني الافكار التي يريدها وان يعبد مايشاء ولكن لا اسمح لأي أحد ان يملي علي ماافكر به وعندما قال الكاتب انه يوجد الف قرآن قصد الاف الطوائف الموجودة في الاسلام فكل منها تفسر القرآن على هواها ...الغرب يخترع ويبدع ونحن نضيع وقتنا في قتال بعضنا البعض واتهام الآخرين بالكفر والزندقة فاستيقظوا من سباتكم وبسرعة