بين موالاة حتى العظم ومعارضة حتى العظم شعب اصبح حطب معارك كل شيئ ومن اجل كل شيئ ومن اجل لاشيئ شعب اصبح الجميع فيه مغلوب على امره
الكل هارب من فتح الباب على الجانب المظلم في حياة
الشعب السوري الجانب الذي يسعى الجميع من اجل ابقاء هذا الباب مغلق كون فيه
ابواب جهنم على الجميع من القمة حتى القاعدة
الكل في هذا الوطن سواء في المعارضة او الموالاة او الذين اخذو جانب الصمت الرهيب
جعل من الجمل الكبير حامل كل شيئ حتى سوء الاخلاق على المستوى الشخص العادي جدا
الكل جعل من الكبش الكبير ضحية العيد عيد نار الحرية في وطني سوريا عيد القبور في
وطني سوريا عيد الدمار و الخراب في وطني سوريا
الجانب المظلم في حياة الشعب السوري الجانب الجميع شركاء في التعتيم عليه وان فتح
احد الباب تم تجميل الامر بأساليب الشيطان فقط يقدم النصائح والحديث هنا عن
القيمة الاخلاقية التي تحكم عمل الجميع في سوريا سواء على الصعيد الفرد او الجماعة
في سوريا هل يوجد في الاساس اخلاق عند الشعب السوري? وهل الفساد فقط اساس المشكلة ام سوء الاخلاق الاساس ?
الذي اعطى هذا الدمار الشامل في الوطن حتى الخطاب الديني عندنا لايوجد فيه عمق او مضمون يمكن الاعتماد عليه في الاصلاح كون الخطاب فقط موجود يوم الجمعة و اكيد ليس كل المسلمين في سوريا في الجامع كي يسمعون عن الاخلاق التي كانت تحكم السلف الصالح ولكن لايوجد حديث عن القيمة الاخلاقية التي تحكم الموجودين في الجامع او الذين لايقصدون الجامع
رجال الدين عندنا شركاء في الامر حيث نسي
الشباب الواجب وهم مشغولين في الصراع بين المذاهب والطوائف و عنده مفتاح الجنة وهذا
الحال طبعا في كل الوطن العربي والمدرسة والجامعة في سوريا ليست افضل حال حتى
التعليم اصبح مفقود كيف حال الاخلاق ومن بناء المدرسة في سوريا تعرف تفاصيل
الموجودة الحائط المرتفع من اجل منع الطلاب من الهرب والشباك الذي يوجد عليه حديد
اكثر الحديد الموجود في شباك السجن والكارثة لااحد يسئل عن اسباب هروب الطالب
واجمل شيئ في الشعب السوري هو الحديث عن الخير الذي كان موجود في السابق والاخلاق
التي كانت موجودة في السابق والكل يقول اه على ايام زمان وهلال المشكلة هي في
الزمان ام في اهل الزمان
من بداية الازمة قلت انها ازمة اخلاق وليست ازمة وطن وبالطبع انعدام الاخلاق في مجتمع نتيجته انعدام المواطنة الحقيقية فمن يمد يده ليقبض ثمن التدمير والقتل لا يمكن ان يكون اصلا انسانا سويا ولا تقولوا ان الفقر هو السبب لان الفقر كان موجودا سابقاو سيظل موجودا مستقبلا لكن تفكك المجتمع وخاصة العائلة وتبني الجميع مبدأ الغاية تبرر الوسيلة اوصلنا لهذه الحالة من دمار النفوس والدين اصلا جزء من هذا الدمار ورجال الدين للاسف معظمهم مرتزقون و جهلة واصبحت وظيفتهم ارتزاق من اصحاب السلطان واللعب بعقول شباب مغيب ضائ
مع الاسف الجميع يهرب من المشكلات ليلقي الضوء على أمور تافهة وبالمشرمحي (يكتر حكي وغلبة)كل شخص يرمي اللوم على الاخر و لم يشعر احدهم يوما انه هو هو هو هو المتهم والملام قبل غيره وهو المسؤول عن تصرفاته ومايعطيه قبل غيره ......حماك الله سوريتي وهذا قدر علينا جميع ولكن بالمقابل لولا تقاعس ذواتنا جميعنااااااااااااااا ونوم ضمائر البعض لما استغل السفلة والحاقدين الفرصة لتدميرنا.....ختما مقالك رائع وجميل ان يوجد شخص يعرف الحال الذي وصلناه