انواع الشهادات لاحصر لها من شهادات المدارس الى المعاهد والجامعات والشهادات في المحاكم الحقيقيه والمزوره وشهادات الاشخاص ببعضهم من مدح او قدح اوذم واحيانا تكون الشهادات لا تتناسب مع حقيقة الشخص الذي يكال له المديح او الهجوم عليه بالذم وتكون الامور بالمقلوب
وقيل قديما على لسان احد الشعراء (اذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل ) اما المديح لمن لا يستحق فهو نفاق وتدليس ومسح جوخ حين يتم وصف الظالم برمز للعداله والسفاح بنموذج للانسانيه واللص نموذجا للوفاء والكاذب مثال للصدق والمنافق من رموز الاستقامه والمخادع سياسي محترف والمظلوم ظالم والمسحوق متمرد والمتمسك بحقوقه المسلوبه علنا تحت الشمس مغامر او مجنون او معتدي
ولكن هناك حالات يتم كيل المديح من الاعداء وهنا يكون العداء شكلي او يقصد منه تشويه سمعة من يتم كيل المديح له واما ان تم كيل المديح من منافق دجال آفاق اناني انتهازي رخيص في موازين الرجال لانسان يمثل نموذجا للصدق والامانة والانتماء وصاحب ضمير حي فهذه شهادة غير قابله للطعن وهي تثبت ان الانسان الذي تم كيل المديح له هو نموذج حقيقي انسانيا ووطنيا ولا غبار على سمعته التي لا يمكن للغربان والببغاوات والثعالب تشويهها مهما حاول اصحاب الضمائر المريضه او الميته التعبير عن جوهرهم