عندما كان يوجعني غيابها ، وتوجعني أحرفُ اسمها
لحظة أردده على شفاهي ، تلك الأحرف التي تنسل كنصل سكين لا تجرح شفتي بقدر ما
تجرح صمتي .
أدندنُ لأشواقٍ تعتقلني ، لأشواقٍ لا تلبث أن تستبدل قافها بالكاف فتدميني ،،،
عندما لامسني طيفُ أو حلمُ خطواتك المتعثرة على حواف عمري المتأخرْ ،،، عرفت إن اللقاء سيكون ضرباً من جنون .
فاتكأت على نافذة حلمي بك .
ومارست تذكرك بكل التفاصيل ْ.
وباغتني حلمٌ أخير على طية كتاب أو انكسار سطر
شروقٌ يتيم ذاك الذي عشته طوال ما مضى من سنوات ،
و كان بعده الغروب الأخير .. وبدأت غربتي ، وبدأ الزمهرير يستغل دقائق حياتي ،
وبدأ البرد يضرب أخر معاقل الدفء في نبضي
لم أعد أريد شيئاً ،،،
أنتِ …. في ذات المجال الذي أمضي به ما تبقى من أيام ،،،
لم أعد أريد شيئاً ،،،،
سوى أن لا تداهميني في لحظة ،،،
أريد أن أبقى واهماً وأن لا ألتقي بك ، وأن لا أكتشف بعد كل تلك السنين إني حضنت بك
غياباً
موجع هذا الصيف ،،،
هكذا بدأ …
ولكن اللحظة التالية : كان لقاء لم نرسمه … منذ السنوات التسع العجاف ، ماذا أقول
يا صغيرتي كان القلب في الصدر نابضاً كجبل حنين ، ينبض بما تبقى فيه من بقايا …
وكانت اللحظة التي استدرت يميناً لألتقيك ..
عرفت إنك ما ابتعدت قيد أنملة عن قلب حرص على استذكار ملامحك في كل ثواني الحياة
التي مضت ، اعتدت الاختناق ، وها أنا أختنق دمعاً عندما يغفو ( اللقاء ـ الثواني )
على حلم كان … وتحقق .
كل النواقيس دقت ، وانا التائه بين كل هذا الزحام ، لا أفقه لمطر الصيف على جبهتي
معنىً …
أغصاني تتمايل على لحن انكسار ولكنه بقدر ايلامه ، بقدر ما هو عصي عن الفهم حول
حالة الفرح التي انتابتني
سأبتدع لهذا اللقاء مساءات ممكنة وفضاءات محتملة ،
أنا الذي افترق عن ياسمنيك كل تلك السنوات ، في مدينة هي لنا ، لكنها لم تجمعنا ،
تعود اليوم لتفرش على رواية الممكن وبكامل الترصد والإصرار لقاءاً ليس كأي لقاء .
هل أدركت شوقي وانت التي لم تنظري في عيني ، ولم تلحظي وجودي على بعد أنفاس منك .
ورقة تلو الورقة ستمر أعوام أخرى لا زاد لي فيها سوى إني التقيتك بعد كل هذا
المستحيل
ياقدراً رسم في البدء فراقنا ، واليوم رسم ملامحي على حلم جمعنا
أعيادي اختلفت ، ولحرفي متسع من بقاء .
الأخ سلمان عريج .. أشكرك من القلب ، ومرورك مقدر ورائع دائماً
رلى .. بالفعل هي رسالة ..للقاء لكنه .. كان ، وكلماتك كانت رسالة أجمل ، تحيتي
ممتع، ها أنت تعكس شفافية روحك على حروفك
ﻛﻠﺎﻡ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﺷﺎﻋﺮﻱ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ إﻟﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻳﻌﻂﻴﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻲ ﺃﺧﻲ ﺧﺎﻟﺪ
رسالة لقاء لم يتم...لاتعاقبها لربما تكون بقايا لحلم ..
أبو مجد الغالي .. وكعادتك دائماً ما تحمل وفاءك وعطر وجودك ينداح على السطور .. محبتي وشكري لوجودك
جميل أستاذ خالد كعادتك كلمات تأخدنا لحيث الراحة مودتي
أبو عدي حسن محبتي .. صديقي الغالي لمرورك الجميل