syria.jpg
مساهمات القراء
قصص قصيرة
قصص إباحية مشرعة أبوابها... بقلم : فراس الراعي

 قصة رقم 1 : ( صور إباحية سوداء)

قام المدير في المدرسة الثانوية بتفتيش حقائب الطلاب في أحد الصفوف ، لشكه بقيامهم بتداول صور إباحية خادشة للحياء داخل المدرسة ، أخذ يفتش الحقيبة تلو ألأخرى ، حتى وصل إلى مقعد أحد الطلاب حيث كان يرتجف خوفاً قبل وصول المدير إليه لتفتيش حقيبته ، والتي راح يقبض عليها بيده بشدة ، قال المدير للطالب: افتح الحقيبة . لم ينبس الطالب بحرف واحد وتمسك بالحقيبة أكثر.


 سأله المدير: ألم تسمع كلامي يا ولد ؟ ....افتح الحقيبة ...ضم الطالب الحقيبة إلى صدره ورفض قطعيا فتحها ، فحاول المدير أن يخطفها منه عنوة فلم يستطع . غضب المدير وقال له : اتبعني إلى غرفة الإدارة يا ولد، (سأربي بك المدرسة يارذيل) وخرج من الصف . تبع الطالب المدير إلى غرفته ، وراح المدير هناك يحاوره بلطفه وهدوء حتى يجتذبه ، فاستأنس الطالب لحديث المدير معه، وفتح الحقيبة وأخرج منها علبة (البويه) الخاصة بمسح الأحذية ومعها الفرشاة المرافقة لذلك وقطعة قماش من أجل تلميع الحذاء ، ووضعهم على طاولة المدير.

 

تفاجأ المدير لما رآه ، فهذا لم يكن في توقعه وحسبانه : قال الطالب :هل عرفت يا أستاذ لماذا لم أفتح الحقيبة في صفي؟ لأنني كنت أخاف من ردة فعل أصدقائي تجاهي بعد أن يكتشفوا بأنني بعد دوام المدرسة أعمل في مسح الأحذية حتى أساعد في مصروف عائلتي الفقيرة .

 

 قصة رقم 2 : ( أسئلة خارج السرب)

 

استقبل المذيع في إحدى المحطات الفضائية ، والذي كان يقدم برنامجاً ثقافياً وأدبيا أحد الكتاب الذي نال جائزة أفضل رواية عربية في مهرجان أدبي ، فكانت الأسئلة التي طرحها المذيع على الأديب خلال اللقاء على الشكل التالي:

1- ما هو برجك ؟ وهل تنبئ لك بأنك ستأخذ جائزة كبيرة كالتي نلتها حديثاً؟

2  - من هو المطرب الذي تحب أن تسمع له دائماً؟ 3- أي فريق في كأس العالم تشجع؟

4- هل تحب أن تقود سيارة (مرسيدس) أم سيارة (فورد)؟

5- ما هو السن المناسب للزواج برأيك؟            

6- قميصك الذي ترتديه جميل ، من أي سوق اشتريته؟ 7- هل تحب أكل الحلوى أم الفستق المالح؟                  

 

وفي نهاية اللقاء ختم المذيع حديثه قائلاً :وهكذا أعزائي المشاهدين تعرفنا على الكاتب الذي أجاد فتفنن وأبدع في روايته التي حصلت على الجائزة الأولى والتي سيكون لها وقع كبير الأثر على أدبنا اليوم ....وإلى اللقاء في حلقة قادمة مع كاتب آخر .

 

قصة رقم 3 : ( حب مقفلة أبوابه )

 

أحب أول مرة في حياته فتاة آية في الجمال ذاب في عشقها ، عندما تقدم لها رفضه أبوها لأنه فقير ، أحب في المرة الثانية الموظفة الحسناء التي تعمل معه في الشركة ، وعندما ذهب لطلب يدها لم يوافق أبوها لأنه يريد أن يزوجها من إبن عمها متجاهلاً رغبتها ولإيمانه بالمثل القائل : ((القريب أحسن من الغريب ))   فجر أذيال الخيبة ولم يوفق مرة أخرى ، أحب في المرة الثالثة بنت جيرانه ذات الجمال المغري للنظر فتعرف عليها عن كثب وتطورت علاقة الحب بينهما ، واتفقا على أن يطلب يدها من أهلها ، وفي اليوم الذي حزم أمره للقيام بذلك ، مات أبوها بحادث سيارة أليم ، فانتظر الشاب حتى انتهت فترة الحداد ، فعاود فتح الموضوع مع الفتاة ، فرفضته لزعمها بأنه فائل شر في حياتها ، ومنذ ذلك اليوم قرر هذا الشاب بأن يقفل قلبه ((بترباس )) من حديد حتى لا تخترقه أية فتاة مجدداً .

2010-11-30
التعليقات
فراس الراعي
2010-12-01 18:30:25
شكراً لكم ودام فضلكم
جهينة : العزيزة دائماً تقبل أحر تحياتي وشكراً لمرورك/ محمد شريف: أتمنى لك دوام الصحة عزيزة وشكراً لذوقك / عصام حداد : شكراً لتعبيرك أهلا وسهلاً بك دائماً.........الجميع دمتم بخير وشكراً.

سوريا
فراس الراعي
2010-12-01 18:28:23
شكراً لكم ودام فضلكم
زوركوف : العزيز شكراً لمرورك / الحمامة البيضاء:صباح النور عزيزتي أخلاقك هي الروعة ، شكراً لمتابعتك الدائمة لكتاباتي/إياد درويش: كالعادة تعليقك هو الرائع وهذا لطف منك /هوميريوس: شكراً لك هوميريوس/عبير سليمان: كل التحيات لك وشكراً لرأيك الذي أحترمه أكيد/ سامر شحادة: دمت بخير شكراً /رندة:شكراً لتعليقك المتألق غمرتني بلطفك / سحر الشرق : أتمنى أن أكون عند حسن الظن بي دائماً، ودائماً عزيزة شكراً لك/ عهد : أخي عهد أن ممتن للطفك / نورا الحلبية : ألف تحية لك عزيزتي مرورك أكرمني .

سوريا
عصام حداد
2010-11-30 19:52:42
الثانية فعلا
قصص معبرة ومهضومة .. شكرا أخ فراس .

سوريا
محمد شريف الحسني
2010-11-30 19:49:49
قصص من الواقع
القصة رقم واحد هي الواقع الذي نعيشه جميعاًفمن منا لا يعمل اكثر من عملين لتأمين لقمة العيش القصة رقم2هذا هو الواقع الفني الذي وصلنا الية لأن الفن اصبح قشور القصة رقم 3 هي الواقع الذي اصبحت فية العنوسة بحدود40% ومن ضمنها غلاء المهور و الطلبات التي لا يستطيع معظم الشباب في هذه الايام تأمينها شكراًأخي فراس لهذه القصص الواقعية و اتمنى لك التوفيق .

سوريا
جهينة
2010-11-30 16:00:05
قصص حلوة جدا
بصراحة كتير بحب قصصك وتأثرت كتير ودمعت عيني للقصة رقم واحد وذكرتني بصورة نشرت عالنت وبكل محل لطفل يبيع الحلويات على الارض ويدرس في يده كتاب وقلم ..تحياتي لك

الولايات المتحدة
نورا الحلبية
2010-11-30 13:51:08
تحية للكاتب
أكثر ما يضايقني وأنا أتابع اللقاءات التلفزيونية مع أديب أو فنان أن المذيع أو المحاور همه فقط طرح الاسئلة دون الانتباه إلى أن الضيف يكون أحيانا وضمن سياق الاجابة عن السؤال الثاني مثلا قد أجاب ضمن الحديث عن السؤال الثالث المحضر من قبل المذيع ولكن هيهات أن ينتبه الاخير فتراه يفتعل الاهتمام ويوجه السؤال المجاب عنه سلفاً ، ولو أنه كان مصغي تماماً لكلام الضيف لما طرحه ولانتقل الى السؤال الذي يليه....بدنا نكتير لنتعلم.

سوريا
عهد ابراهيم
2010-11-30 13:09:12
قصص جميلة
شكراً أخي فراس لهذه القصص المعبرة وكلها موجودة في واقعنا تحياتي لك

سوريا
سحر الشرق
2010-11-30 11:45:18
متألق دائماً
في كل مرة وكل مساهمة جديدة لللأخ فراس يزداد إعجابي به وحقيقة مايكتبه بين السطور هو أخطر بكثير مما يظهر جلياًُ في سطوره تابع أخ فراس فأنت في الصدارة بإذن الله أما أنا يا زوركوف فلو كان اختياري لابد منه اختار القصة رقم 1 لأنها تدمي القلب

سوريا
رند مهتدي
2010-11-30 11:39:50
قصص ممتعة
القصة الأولى لفتت إنتباهي ..المغزى عميق كثير ..وماشاء الله إنت شاطر بهيدا الشيء واضح كثير ..قصص ممتعة..دمت بألق .

سوريا
سامر شحادة
2010-11-30 11:35:39
قصص مهمة
مواضيع مهمة والعنوان مغري للقراءة أجدت ونجحت ..دمت ودامت قصصك أخ فراس.

سوريا
عبير محمد سليمان
2010-11-30 10:44:56
بقعة ضوء
انصحك بالكتابة لبقعة ضوء فكتاباتك افضل مم قدم في العام الماضي بكثير لك تحياتي ودمت لنا

سوريا
هوميروس
2010-11-30 09:15:42
قصص قصيرة معبرة
أعجبتني القصة الأولى كثيرا إلى الأمام مع مزيد من الإبداع شكرا لك ...

سوريا
إياد الدرويش
2010-11-30 09:05:06
الصديق فراس
قصصك رائعة كالعادة , في ق 1 لاأدري شطح خيالي أن المدير عندما يعرف حقيقة مافي حقيبة الطالب سيشعر بالخزي وتداركا لموقفه الشديد أمام الطلاب والمدرس سيلفق قصة وجود صور إباحية في الحقيبة للطالب المسكين وسيعاقبه عليها في باحة المدرسة أمام جميع الطلاب إنتصارا لكبرياءه !! أما في قصة الزواج فهذا ينطبق عليه المثل " المنحوس منحوس لو ... " وفي قصة مقابلة المذيع مع المفكر إنعكاس لحال معظم مذيعي ومقدمي البرامج العرب للأسف بخلاف الدول الأوربية المتطورة ( هل تابعت لقاء الشهيرة أوبرا مع أحد المشاهير ولاحظت الفرق

السعودية
الحمامة البيضاء
2010-11-30 08:09:27
صباح الورد
قصص في قمة الروعة مع انه العنوان خوفني شوي

سوريا
زوركوف
2010-11-30 04:37:42
..
لوكان الإختيار لابد منه، فأختار ق2 على أنها الأفضل، وشكرا للكاتب الكريم.

الإمارات