syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
ماذا بعد والى اين ومتى وووو...بقلم : مواطن

هذه العبارة هي اليوم في خاطر المواطن سوري سواء في الموالاة او في المعارضة او في صف الغالبية التي اخذت جانب الصمت وماذا بعد والى اين ومتى سوف يكون الخلاص والكل في نهاية الامر يقول مالنا غيرك يالله


ان استمرار الازمة وآلية التدمير الذاتي والعجز العام عند السلطة والمعارضة في تقديم الحسم في اي اتجاه كان جعل الامر في وطني سوريا مفتوح على اكثر من باب من ابواب جهنم في سوريا وفي المنطقة والعالم وهذا باعتراف  الجميع المعارضة رفعت السقف كثير واما انها جاهلة بتاريخ سوريا السياسي من حيث الموقع او انها تعرف الامر وتم تسويق النموذج في بلد عربي مختلف وبشكل جذري عن سوريا من الناحية السياسية او التاريخ السياسي في هذه البلد التي اخذ الشباب في المعارضة في تسويق هذا النموذج على الوضع السوري او النظام السوري

 

وصول المعارضة الى نتيجة في عدم امكانية تطبيق نموذج مصر وتونس كون لا يوجد رشيد عمار او الطنطاوي   تم استغلال الوضع الطائفي والمذهبي واصبح الامر المشلكة او تم تسويق هذا ان الامر في سوريا في المذهب الذي  ينتمي له الرئيس و ليس بالنظام بشكل عام وتم استغلال هوس العرب في الخليج من الرعب من ايران وهنا طبعا من اجل ادخال العم سام في المعركة في اعتبار سوريا جبهة مفتوحة ضد النفوذ الايراني وتم وضع كل نوافذ الاعلام  الفضائي العربي في معركة الفئة الناجية على الارض السورية ومعروف عن العربان انهم ليس عندهم استراتيجية يمكن الاعتماد عليها في العمل السياسي اصبح العزف على هذا الوتر عبئ عليهم وبشكل خاص في الخليج وتركيا وريث الرجل المريض بان التركيب الطائفي والمذهبي الموجود في سوريا له امتداد في بلادهم واستمرار الامر يعني انهم مع سوريا في الجحيم


هنا السؤال الى المعارضة السورية سواء في الداخل او التي الخارج وبعد23شهر من الصراع والتدمير والتشريد  وفي مراجعة بسيطة جدا الى كل ماصدر عن النظام من خطاب من رئيس النظام الى باقي الفريق وكذلك مراجعة كل  خطاب صدر عن المعارضة اي خطاب كان له روح على ارض الواقع وهنا ياأخوتي في المعارضة من سوف  يحمل مسؤولية تسويق الوهم ومن سوف يدفع ثمن بيع الوهم الى بعض الشعب السوري وكذلك النظام ليس افضل حال /حتى لايقول الشباب عني شبيح او بوق كون هذه التهمة صبح فيها حد القتل /
في التأخر في تقديم الحل السياسي الجذري والاعتماد على عامل الوقت والدخول في تفاصيل كل مبادرة والانتظار تطبيق  هذه المبادرة ونفس الامر تشكيل الجنة والجنة تعقد اجتماع ومن اجتماع الى اجتماع ولااحد يعرف نتائج هذا الاجتماع والشعب السوري على صفيح ساخن ينتظر الفرج من عند الله فقط

2013-02-15
التعليقات