syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
بين الانتماء والارتماء ... بقلم : ماجد جاغوب

لا زالت وحتى هذا اليوم بعض المجتمعات تعيش اوضاع العائلة المركبه ومنها ما يشبه الحي المصغر حيث تجد الاشقاء وابناء العمومه يعيشون في بيوت او بنايات متعددة الطوابق ومتجاوره والعلاقات بالرغم من رابطة الدم تتباين حسب مستوى الوعي والحاله الاقتصاديه ومنها ما يعيش حياة هادئه وآمنه وحضاريه


 ولكن تجد تجمعات اخرى تسودها المشاحنات والاشكاليات والمشاجرات والنميمه والدسائس في بعض تلك التجمعات بسبب الغيره واحيانا مشاجرات المراهقين او النسوه والتي ربما تنتقل الى الكبار حسب القدره على ضبط الامور او نسبة الفلتان والدلال الفائض عن الحاجه والغيره والنظرة العدوانيه والحسد او الفوقيه والاستعلاء

 

والبعض ينسى العالم كله وينشغل بالشقيق وابن العم واحيانا يحاول البعض اجتذاب ابن القريب ليتسبب بالاحراج لابويه ويعامله معاملة خاصه ربما تكون افضل من معاملة الوالدين وقد يغدق عليه اضعاف مصروف الجيب الذي لا يتمكن والده من توفيره له واحيانا يكون رب العائله يعاني الفقر والضعف فيستغله قريب آخر ليقوده بطريقة مذله تخدم مصالح الجار وليس المجرور ومثل هذه الممارسات في ظاهرها انساني والبعض منها هادف ويشوبه الخلل الفاضح فالانتماء اولا للاسرة النواه التي تضم الاب والام والابناء والعلاقة مع اقرب الناس لها شكل ومعايير مختلفه لان قريب الاب لن يكون بديلا للاب وهو موجود

 

وكذلك الحال بالنسبة للام ولا يعني ذلك الاختلاف مع ذوي القربي بل تكون علاقه اجتماعيه انسانيه اخلاقيه ضمن المعايير المقبوله والمعقوله وهنا لا يمكن تبرير الارتماء في احضان الاقارب والجيران وحتى الاغراب على حساب التنكر للانتماء خصوصا اذا كان هناك اهداف مبيته وكامنه ومقصوده لتفكيك الاسره المصغره النوويه والتدمير يلي التفكك الاسري والسؤال أي معايير انتماء ان يرتمى الابن او البنت او الزوجه في احضان الاقارب والجيران والاغراب على حساب البيت الصغير والاسره ومصلحتهم المشتركه وكيف الامر اذا كان الارتماء في احضان الاعداء واي اخلاص او انتماء لزوجة تجاوزت معايير الاخلاق وزوجها لا يعلم او يتجاهل ويغض البصر حتى لو كان البيت بالنسبة لبعض افراد الاسره ذكورا او اناثا هو غرفة تغيير ملابس فقط ورمي الملابس المتسخه والاكل أي ان البيت محطة فندقيه ومطعم وحتى لو كان الزوج او الاب قاسيا او ظالما فانه من غير المنطقي العمل على مساعدة الاعداء على تدمير البيت الذي يشكل وجوده مصلحة مشتركه للجميع

 

 والطامة الكبرى اذا كان رب البيت نفسه فاقدا للشخصيه ولقدرات الضبط والتربيه وكان هو نفسه فاسدا فاي قدوة يمكن ان يكون لابناءه وزوجته والانتماء هنا هو مسؤولية الجميع وحتى ان الانتماء للعائلة المركبه هو مكمل ولا يتعارض مع الانتماء والولاء والاخلاص للاسرة النوويه المصغره والارتماء يجسد اللا انتماء ولا يختلف البيت المصغر عن الوطن الصغير والعائلة المركبه الامة والجغرافيا التي ينتمي اليها الانسان واذا كانت الاخلاص للام واجب على كل انسان فالوطن هو الام الكبرى

 

2013-03-06
التعليقات
afjsa1
2013-03-07 08:44:09
كل يغني على ليلاه
أخي ماجد منذ أقدم العصور توجد اشكالية العصبية التي جبلت عليها النفس البشرية لتأتي القوانين والنظم الإنسانية وحتى الإلهية لتعمل على تشذيب تلك النزعة. وكل يفهم تلك القوانين بحسب قدراته وإمكانياته لتعود الإشكالية كما بدأت، بالمحصلة إن لم يكن هنالك رادع ذاتي أو وازع أخلاقي في السيطرة على مثل هكذ نزعة نقول على الدنيا السلام...ولكن ثقتنا بالباري عز وجل تجعلنا منضبطين أكثر بضوابط التشريع الإلهي الذي أحسبه المنجاة الوحيدة لنا والملجأ الحصين!!!

سوريا
ماجد جاغوب
2013-03-06 05:56:12
وامعتصماه الالفية الثالثه
وامعتصماه الالفية الثالثه /يقال حسب التاريخ انه كانت امرأة في أحد الاسواق وفيه رجل من الروم مار بالسوق وحاول أن يتحرش بها وامسك بطرف جلبابها فصرخت وامعتصماه فسمع صوتها رجال المعتصم فبلغوه فأمر بتجهيز جيش كبير والاستعداد للحرب. وانطلق المعتصم بجيشه ليستعد لمحاصرة عمورية فمضى إليها فلما استعصت عليه قال : اجعلو النار في المجانيق وارموا الحصون رميا متتابعا ففعلوا فاستسلمت ودخل المعتصم عمورية فبحث عن المرأة فلما حضرت قال لها : هل أجابك المعتصم قالت نعم. فلما استقدم الرجل قالت له: هذا هو المعتصم قد جا

الإمارات