أتراها كانت هي.. من تحبّني...؟! تلك التي تقاسمنا الرّغيف معاً...
أتراها كانت تكذب عليّ..؟!
أتراها تعلّمت الثرثرة ..؟! أتراها كانت بالفعل حبيبتي..؟!
أتراها كانت تستغلّ براءتي..!.
أتراها لعبة بيد غارقة بالمال..؟!.. والمال غادر...نصّاب هالك...
أتراها تبكيني ..؟!.
هنيئا لعشّاقي... أصبحت قهوتي مرّة..
بمزيج من الأحمر لابدَ للعلقم أن يصبح أشدَ مرارة...
هنيئاً لنوبل مات..!.....
فشبابيك بيتي تكسّرت. وتحت الزجاج رفاة طفلة..
....وقدّاسي الذي عقدته.. قطعته بلا رجعة..
صلاتي ..!.. أنّى لي بسجّادة ليس فيها رجس
من أخ عاصب العينين غادر...
سأدرس الطبّ...؟!
فالجثث ملأى المكان
وغرف التشريح واسعة ...دمشق كلها تشريح
لا ياقارئي لا... ليست جثث سارق أو قاتل ..
إنها جثث من بيت ترعرت فيه منذ الطفولة...
قلب غارق بالموت لكنّه يضخّ الدماء
يروي الشوارع... ينظّف الأرض من حقد الغادرين
أنا من سوريَة... فصوت الدّمار والأشلاء عامر...
وصارت قهوتي مرّة.... وكل كتابات الحبّ مجرّد خيال...
وكل قصص العاشقين تموت في حضرة الدّماء....
تحت شلّال الموت أقف غير آبهة بالموت
غير آبهة بشظايا فكر عابث..
نعم ثمّة خطب كبير ..؟!..
أفيق من نوم عميق
في قمّة التركيز... لا شيء سوى اللّون الأحمر..
غارقة في حنايا أمّ ثكلى وأب مفجوع..!؟..
أنا ياقارئ الحقيقة إنسان...
أنا استبيحت إنسانيّتي من على منابر الإعلام..؟!..
أنا ياحقيقة إنسان والحقّ في الحياة مشروع مشروع...
أنا ياحقيقة والخير توأمان
كأنّما الآلهة ... تدحرجت من على صخور
لا شيء سوى الصّمت والخوف صديقا الحقيقة..
والحقيقة تلك هي الأخرى تغطّ في ثباتها العميق..
ياقارئ التاريخ أوَ تعقد صفقة لتفهم معاناتي.؟..
أعطني التفسير ..؟.
لا يا أدونيس ..!. أين أنت.؟.
طعم الخدود مالح حتى الثّمالة
وبارقات الأمل تغطّ هي أيضاً في نوم عميق...
وأنا الطفل الجريح... قرأت كل كتب الموت في لمحة
واجتزت كل الأزمنة
وعرفت مامعنى الضغينة...؟!
وارتشفت الآلام من الأشلاء
لا ياحقيقة وإن ضعت ...فاللّه واحد..
وكل قصص الأطفال تحكي أن الخير
لا بدّ منتصر...
وفي قصص الأطفال تؤخذ العبر...
إهداء إلى كلّ من وجد نفسه في لحظة بين يدي الموت...
قرأت قصيدك مرات و مرات و مرات ... لا أدري لما ... استوقفتني الكلمات و الصور ... من رأس قصيدك لقدمها ... يبدو الشاعرة متأثرة جداً أشد التأثر بالشاعر الاستثنائي نزارنا القباني رحمه الله ... ( أتراها تحبني ميسون أم توهمت و النساء ظنون...)... لو كان (الميتاليكا أو الأيرون ميدن أو المانوار) يعرفون العربية لاشتروها منك بأغلى الأسعار...أتمنى لو أترجمها للإنجليزية أو الألمانية... محسناتك غائرة المعنى بين السطور، ولو أتت في امتحانات الثانوية لنبشتها بأظافري و أخذت العلامة الكاملة. شكراً لك أختي.
كاتبة استثنائية استلهمت مفاتيحهامن رحم الواقع فجاءت الصورنابضةً تخدم روح الموضوع شكلاً ومضموناً،فكانت قويةًسريعةتارةً، وسهلةوجذلةتارةًأخرى...صوروألوان وأيقونات وأساطير وميثولوجيا تنم عن ثقافةزاخرة، فتارةً نراها كإدغار آلان بو (كاتب وشاعر)، و تارة نراها إملي ديكنسون (شاعرة)، وتارةً نراها هومير(شاعر وكاتب)، وتارةً نراها سلفادور دالي (رائد السريالية) وتارة نراها تغني الجوثيك الموجه المشوب بالنبرة الحزينة(GOTHICS METAL)والكثير الكثير من هذاوذاك. النص رائع كمزيج من العسل المصفى والشامبانيا بالشوكولا
آه ياصديقتي مقتبس ( من أخ عاصب العينين غادر ... ) لو أنه فقط يسمع فيروز تصلي ( سوا ربينا )
لقد أَسمعتَ لوناديتَ حيّاً ** ولكن لا حياةَ لمن تُنادي شكرًا لهديتك آنسة هيفاء
ماشاء الله يا سيدة هيفاء لقد اجدتي والله ان كتاباتك تدخل القلب وتلامس الروح والوجدان والجراح وانت تزدادين روعة مع كل جديد ونحن بقانتظار التتمة فتقبلي شكري واحترامي وجزيل الشكر لسيريا نيوز
لم أستطع أن أمنع دمعتي من النزول و أنا ارتشف من كلماتك شكرا لك
شكرا للكاتبة لقد زرعتي بنفسي بارقة امل وحزن شكرا سيريانيوز
الشكر العميق لأسرة سيريانيوز لتصحيح مقالتي ... وكنت قد ارسلت لها رسالة بذلك...ماهو الا التفاعل العميق بين المحررين والقراء والكتاب ولا بد من استميح قرّائي الأعزّاء من الأخطاء التي وردت قبل تصحيحها
أكثر من رائعة... خاطبت حزمة هيس وعزفت في ليلي الدامس وترنح قلمك في عمق عمق تاريخي. لقد أشعلت براكين الحب والكره والأمل والألم والرفض اللإنساني. بانتظار الجزء الثاني تلقي من ومضات بسمتي وضحكة عيوني وبكاء فرحتي وكل زوايا محياي أشف تعابير الإعجاب والفخر والاعتزاز والحزن والفرح والأسف والأمل للللللل ... قلمك لضماد الجراح أنفع من جراحتي وسنوات اغترابي أستاذة هيفاء الإنسان. (سيصار إلى النقد والتحليل الأدبي لاحقاً) سلامتك يا سوريا الغالية...
أملي موجود..وصلاتي دائمه..هنيئا لقلمك الإنسان سيدتي ..وهنيئا لي بك.