ان الناظر اليوم لواقع سوريا والشعب السوري يدرك حجم المأساة التي المت بهذا البلد الجميل و الوادع و كأن يد شيطانيه عبثت به حتى جعلته على حافه الانهيار

 منذ سنتين كانت الناس تتجول ليلا و نهارا في أي منطقه في سوريا لا تخشى شيئا , كان الامان النعمه الكبيره التي يتمتع بها كل السوريين وهي نعمه ادركنا الان قيمتها , و كانت تلالفه بين جميع مكونات الشعب السوري , كان المتجول في قرى الساحل يلاقي من كرم الضيافه و الاستقبال ما يشعره انه بين اهله و عشيرته , لكن ماذا حدث و لماذا تكون هذا الكم من الكراهيه بين الناس , انه لشي محزن ان نرى سوري يفرح لمقتل اخيه السوري , واكثر من ذلك , ان يفرح سوري بتدمير دبابه سوريه او طائره سوريه او قتل جندي سوري و يهلل لذلك او يفرح لقتل اخيه من الطرف الاخر

 ما هذه العبثيه التي نعيشها , اذكر انه خلال حرب لبنان كان الحزن الشديد ينتاب كل السوريين عنما يسمعون بسقوط طائره سوريه او مقتل جنود سوريين من قبل القوات الاسرائيله ولم يكن يخطر ببال أي احد من أي طائفه كان الشهيد , انه سوري ,الان يقتل السوري بيد اخيه وتدمر سوريا و جيشها بيد ابناءها . انها قمت المأساه و هل هناك شيء يبحهج اسرائيل اكثر من ذلك .

الى متى ونحن ادوات سهله لمؤامرات العلم علينا , الجميع يعلم بأن المخطط الاستماري هو تقسيم البلاد و ذرع الفوضى , و لكن للأسف جميعنا يشارك و بكل بلاهه بتطبيق هذا المخطط.ان كل حريص على مستقبل سوريا ووحدتها يجب ان يعمل من منطلق حرصه هذا سواء كان من النظام او المعارضه , يجب ان نحل مشكلاتنا بانفسنا و بالحوار وان لاندع الاجنبي يعبث بنا .

ارجو من جميع السوريين بكل اطيافهم نبذ الكراهيه و الفرقه عسى ان تعود سوريا يوما كما كانت جنه الجميع محمود قنيفدي الرئيس السابق لفرع الهيئه المركزيه للرقابه و التفتيش باللاذقيه