مساهمات القراء
خواطر
اعتذار...بقلم : مصطفى حريتاني
أيا قلعة صامدة.. أما آن الرجوع
لأكون سيدا لحماك.. أسوارك ما تهت عنها
شاهقة متينة .. أحجارها بيضاء
جئت في شتاءك
لعل سحاب جودك و عفوك
يمطر
لا يأبى الكريم إذا أتيت حماه
إلا بجوده يكرم
كيف و قد أتيت من بلاد التفاح
و الثورة
كيف و إن كلامك كتغريد حسون
فيه انس و إيناس
أشجاني شيبي
بعد ما أصبح منارات لبحرك
كيف يطفئ أنواره
يرى مدك و جزرك
يسمع أنين الروح
يوصيها بالصبر
حتى الصبر أصبح جرح
فكيف يداوي الجرح جرح
ما زلت على العهد القديم
الجديد
فكيف لي أحيد
2010-12-01
التعليقات
زوركوف
2010-12-01 10:14:13
..
أستغرب من البعض: هل حبي لزوجتي وإبني ووفائي لأمي وأبي وإخلاصي بعملي كلها ذنوب!! ياسلااام، منطق أعرج.
أستغرب من البعض: هل حبي لزوجتي وإبني ووفائي لأمي وأبي وإخلاصي بعملي كلها ذنوب!! ياسلااام، منطق أعرج.
الإمارات
shaza
2010-12-01 08:06:08
-
يسعد أوقاتك أخ مصطفى. عندما يكون التواصل بين الأحبة صادقا وصريحا وواعيا وعندما تكون القلوب نظيفة خالية من الحقد لا يكون الاعتذار اعتذار بل غسيلا للقلوب. شخصيا أرى أن ما تسميه اعتذار أمر ضروري لالتئام الجرح أو حتى لإغلاقه.أفعل هذا كثيرا لأنني أرى في الجروح المفتوحة أمرا ثقيلا ولأن الاعتذار شيء لا يخجلني أبدا ربما لأنني امرأة .. لا أعلم. دمت بألف خير وأعاد الله لك حبك
يسعد أوقاتك أخ مصطفى. عندما يكون التواصل بين الأحبة صادقا وصريحا وواعيا وعندما تكون القلوب نظيفة خالية من الحقد لا يكون الاعتذار اعتذار بل غسيلا للقلوب. شخصيا أرى أن ما تسميه اعتذار أمر ضروري لالتئام الجرح أو حتى لإغلاقه.أفعل هذا كثيرا لأنني أرى في الجروح المفتوحة أمرا ثقيلا ولأن الاعتذار شيء لا يخجلني أبدا ربما لأنني امرأة .. لا أعلم. دمت بألف خير وأعاد الله لك حبك
سوريا
يوسف
2010-12-01 01:00:09
الأخ مصطفى
كلامك جميل نابع من القلب وداخل الى القلب ولكن اعلم يا صديقي بأننا ،أصبحنا في زمنٍ بات فيه الحب ذنباً والاخلاص ذنباً والوفاء ذنباً آهً كم كثيرة ذنوبنا نحن البشر، دمت بكل الخير والمحبة.
كلامك جميل نابع من القلب وداخل الى القلب ولكن اعلم يا صديقي بأننا ،أصبحنا في زمنٍ بات فيه الحب ذنباً والاخلاص ذنباً والوفاء ذنباً آهً كم كثيرة ذنوبنا نحن البشر، دمت بكل الخير والمحبة.
روسيا الاتحادية
نحن هنا نتحدث عن حب الرجل للمرأة أو العكس , ولم نذكر لا الأب ولا الأم ولا الإبن ولا العمل ،فأنا عندما أحب فتاةً لا تستأهل حبي فهذا ذنب وعندما أوفي وأخلص لها فهذا أيضاًذنب ، ربما كان منطقاً أعوجاً وهذا طبعاً رأيك الشخصي والذي أحترمه كثيراً ودمت بخير