الأمنيات في خطرْ
و الحب بات يقف على المنحدرْ
هل يلقى شوقي لكي حتفه
كمريضٍ ضاقت به الدنيا فانتحرْ
الأمنيات نعم في خطرْ
و الحياة أيضاً في خطرْ
ما السر الذي يجعلني لا أقاوم السهرْ
الفصل شتاء... و أنا أكره الشتاء
ولا أعلم لماذا أغازل حبات المطرْ
هي ردة فعل لعاشق حوله الحب
من رجل ثري إلى آخر انفقرْ
ضاعت ممتلكاته في عالم الغرام
فبدد ثروة أحاسيس لم يراها بصرْ
لو أنك تعلمين ما الخبرْ
لكنتِ رفقتي بحالكِ ولما لعبتي على الوترْ
كل ما بداخلي يريد الرجوع إلى ما قبل عهدك
لكن هل يستطيع الليل أن يخبئ ضوء القمرْ ؟؟
ذاك السؤال طرحته على نفسي كثيراً
فأجابني قلبي...
هذا الحبُ يا مسكين عليك انتصرْ
.........
أعيش الحياة كي أحبك
لو تعلمي مدى ضعفي
لأن كل شيء تلاشى و اندثرْ
أكره الماضي و أخاف الحاضر
و المستقبل دفن بالتراب و انحسرْ
أيا امرأة خلقت قبل التكوين
لو رأك آدم ما كان لحواء إنجررْ
.........
كتبتكِ سابقاً
إن الجمال من عينيكي إلى الحياة انتشرْ
يا ليت الجمال فيكي أنقبر ْ
يا ليت حبي لك يوماً ما كبرْ
و يلومونني على عشقي لكِ
فهل يُلام المحب إن ناداه يوماً القدرْ
.........
ترسلين بأنك لا تمتلكين شيئاً لي
و كيف لمثلك أن تمتلك الهوى
و أنت بالأساس خلقتي من الضجرْ
فلا إحساساً يتحرك و لا قلباً ينبض
و لا شيئاً من الحب في داخلك حضرْ
تعيشين التقلب كفصل الخريف
و الأكاذيب تعبث فيكي كأوراق الشجرْ
بماذا أصفك لا أعلم
باردة .. ضائعة .. تائهة..
لا أستطيع وصفك بالمختصرْ
كم كنت أحمقاً عندما عشقتكِ
كم كنت أخرقاً عندما حلمتكِ
كم توجب على قلبي الحذرْ
........
حبك على حياتي انهمرْ
كشلال هادرٍ
فلم أقاومه لو للحظة
وصرتُ صديقاً حميماً لضوء القمرْ
أنتظر أن يبعث لي رسائل منك
لكن ضاع كل ذلك
و اختفى فعلاً ضوء القمرْ
هل هكذا يكون القدرْ ؟؟
أم أنا من غير سلالة البشرْ
لم أدري سوى الآن
وبعد أن فات الآوان
بأن حبي خُلق من صخرٍ
فعشقت فتاة تكونت من حجرْ
ما السر الذي يجعلني لا أقاوم السهرْ الفصل شتاء... و أنا أكره الشتاء ولا أعلم لماذا أغازل حبات المطرْ صورة رائعة جدا و مميزة القصيدة جيدة جدا بشكل عام تقبل مروري
من أحلى ما قرأت اختيارات موفقة للنشر إدارة سيريا نيوز تحياتي للكاتب