أيها العالق في سريري كفاك مرجلة على أنوثتي
على صمتي وصبري
ولا تخفض صوتك لأني استيقظت من غفوتي وصحوتي
ولا تطلب مني أن انسى هفواتك الزيرية
ولا تطلب من قلبي ألا يلاحق نظراتك
أجل نظراتك التي ترى كل النساء
كل نساء الأرض سواي
أنا يا أيها السيد كزهرة جبلية نبتت من الصخر
سعى ويسعى الرجال لقطفها
كفراشة تطير بين خيوط الشمس كثر الصيادون لالتقاطها
إلا أنت اخترتك ولم تخترني
رأيتك ولم تراني
وها انا عرفتك والأن ستعرفني
تريدني تمثالا على رف قديم تذكره عندما تتفاخر به امام رفاقك لامتلاكك له
فتمسح عنه الغبار ثم تعيده إلى الرف كخردة ورثتها عن أبيك
وتنساها إلى مرة أخرى ..
يالا جرأة جبروتك أيها السيد ..أتزعم أنك تحبني ؟؟
أهكذا يعشق الرجال؟
وتدعي باني عمرك وحياتك ..فلماذا أنت أشد الناس حبا للموت إذا ؟؟؟
أنت الأن دمعتي ووجعي
أنت كورم خبيث في صدري , كخثرة في شراييني
لكن يا سيدي أنا لا أكذب
قد كنت حبيبي وحياتي ..
كنت يقظتي وحلمي..
لكن أنا في زمن أصبحت فيه الأحلام ممنوعة
فأبعد طيفك من رأسي وخذ كل أشيائك وارحل عن سريري..
عنجد قصيدة كتير حلوة .................. بالتوفيق للمستقبل .
هو لحالو رح يترك سريرك ما في داعي تطلبي منو وتعزبي حالك
انشاالله دائما يكون عندك جرأة تقولي بعد عني للي مابيعجبك وانشالله بالتوفيق على طول الأيام
جميل سيدتي ما كتبتي. أعجبتني الاستعارات الأدبية التي استخدمتيها فقد قالت الكثير. ّذكرني وصفك لاستيقاظ هذه المرأة المضطهدة باستيقاظ *ايدنا* في رواية كوبلن, وذكرني وصفك لها بتمثال بأسطورة بيغماليون, كما أن احالتك الى "سي السيد" موفقة أيضا. هذه الايحاءات الادبية قالت الكثير. أحسنت وأجدت
لكن .. أنت التي سمحتِ له بالإقتراب من سريرك ..تحياتي ..
صدقيني ضحكت كتير وانا عم اقرأ قصيدتك لانو من الواقع بس واضح انو حضرتك نكدية كتير يعني لو شو ماعمل زوجك مابلومو جد جد جد جد روعة قصيدتك...معك حق الشب بس يتزوج البنت وينال مبتغاه منها حتى بدون زوجا بينساها وبتصير بالنسبة الو متل ماقلتي خردة..بس صدقيني في شباب كتير عاشو وماتو وماعرفو وماحبو الا زوجاتون..تعبيرك قاسي كتير وجارح وقت وصفتي الزلمة بورم بصدرك لهلدرجة عم يعذبك..في شي اسمو خلع بالأسلام..خلعيه وخلعي رقبتو وخدي حبك الحقيقي..يسلمو..ابدعتي
فعلاً قصيدتك رائعة فيها حرفية وفن ...وتمكن في اللغة الأدبية ولكن كنت تستطبعبن التمادي أكثر في المعاني والفكرة والاسهاب أكثر فعندك الكثيير شكراً لهذا الحسّ اللذي أصلتيه لنا بالتوفيق