syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
قتلتني ... بقلم : رانيا بقدونس

صامتا و في داخلك المآسي حزين دمعة تزرف من عينك فرحة بحريتها في داخلك قلبين تاها في بحر حبك الضائع أنا النار و هي اللهيب وأنت تلك البقعة التي نحاول إشعالها انا الجمر و هي الرماد و أنت تلك الحجارة التي اسودت من لهيب انا و هي ضائع بين محيط حبي و شاطئها ولن يبقى


لك خيار سوا الغرق في محيطي فالشاطئ رواده كثيرة و المحيط لا يقربه رائد لا يهاب الا الغرق و لا اخطاره


اقترب فلن تجد بديل عن حبي وتلك الملذة ستزول مثل نزوة دامت ساعتين فإحضن يدي ولا تسمح للغريب من الإقتراب فبيننا اشارة و تتبادل الأدوار و تصبح الغريب
الذي أخاف إقترابه

2013-04-14
التعليقات
محمد عصام الحلواني
2013-04-15 12:32:03
رائعة
الأستاذة المحترمة رانيا بقدونس : لقد حملت خاطرتك أكثر من وجه ولم أستطع أن أقف على شكل عام لها كالجوهرة مثلا لها عدة أسطح مختلفة تشكلها في النهاية . ولكن هناك عمق ووجدان كبيرين في كتابتك وأنا معجب ولكن بحاجة إلى بعض التوضيح وشكرا لك

سوريا