مساهمات القراء
قصص قصيرة
قهوة 2 ... بقلم : ميس فايز حاتملكنها اعتادت قسوته..
اعتادت أن ترقب تقلبات مزاجه,, وتوتره الدائم ,,بصمت,, ودمع ..
ترى من أين يأتي بهذا القدر من الجبروت على ضعفها ؟؟؟
ومن أين له كل هذا التمرد على دموعها ؟؟
ومن أين تراكم كل ذلك الخوف بداخلها ؟؟؟
تسمع صفعة الباب خلفه ,,تهجع مكانها دون حراك ,صمت رهيب أطبق على المكان ..لا شيء بداخلها يقوى على الحراك سوى قلبها الذي يلهث مسرعا خلفه..
يمضي دون أن يترك لها مايشي بعودته,أو بوجهته ,,يمضي ليتركها أياما مرهونة إلى سلك هاتف لن يرن أبدا...
لم يترك لها دائما سوى الإنتظار ..والإنتظار ..
ولم تجرؤ يوما على سؤاله فهي لاتريد سماع جواب لربما حمل فيه السم الذي كانت على يقين بأنها ستموت به فراقا ما ..
عاشت معه قصة رعب,,وليس قصة حب
رعب أن يتركها ويمضي
يتركها مرة أخيرة وإلى الأبد
2013-05-16
التعليقات
Fadi
2013-05-16 13:31:53
في قهوتك....
في قهوتك...حب وحنين.....غربة ودموع واشتياق........وحروف معمدة بالانتظار.... ...شكرا لقهوتك.....ولك...ولكل ما توقظيه في اعماقنا عند قراءة مقالاتك...باءنتظار فنجان القهوة...الثالث.......
في قهوتك...حب وحنين.....غربة ودموع واشتياق........وحروف معمدة بالانتظار.... ...شكرا لقهوتك.....ولك...ولكل ما توقظيه في اعماقنا عند قراءة مقالاتك...باءنتظار فنجان القهوة...الثالث.......
سوريا
تراجيديا رائعة على أيقاع الواقع المؤلم لكثير من صاحبات الوفاء في عصر الذئاب . نعم إنه عصر المشاعر الزائفة والضياع المركب والذئاب التي لاتبالي بمشاعر الفريسة . بورك القلم المبدع والفكر المتميز والبصمة المتفردة تقبلي مروري