syria.jpg
مساهمات القراء
شعر
اني هجرتك ... بقلم : محمود موزة

اني حزمت حقائبي مستودعا           عند الاله  أحبة خذلوني
كللتهم بالورد عند لقائهم                لكنهم بالشوك قد  جرحوني
وبذلت في حبي لهم ماسرهم           خبئتهم عند النوى بعيوني
وسكبت من روحي لهن قصائدي     تبكي الحروف لغربتي وجنوني


يا حبها يا من مسحت كرامتي          أتصيبني في مقتلي وشجوني
كم من عيون قد بكت من فرقتي         والان تبكي للفراق جفوني
كم من قلوب تشتهي لو أنها          حظيت ببيت من جميل فنوني
لكنه لؤم الحياة ... أحبها              وتحبه... والغير قد عشقوني


لكنني ارضى بقسمة خالقي          هو من أراد بأن تكوني لدوني
أرضى به ربا وأرضى قسمتي         مالي سواه لكربتي وشجوني
اني استخرت الله فيك فكان لي         أن لا تكوني راحتي وسكوني
ولو ارتضاك لكان جفنك             حالما أن نلتقي في ربوة وعيون


ولكنت أسرح في خيالك فكرة          لاتضمحل لأشهر وسنون
اني هجرتك طائعا فكرامتي           تأبى التذلل والدنا والهون
لا تسألي عني فاني رائع             اذ طالما بعد الذين أذوني
امض فهذي الارض تنبت            غيرك  والله اكبر فوق هذا الكون
 

2013-05-23
التعليقات
محمد عصام الحلواني
2013-05-26 18:56:41
الأستاذ المحترم محمود موزة
لي الشرف أن أقرء لك . وسرني جدا أن قبلت النقد البناء بهذه الطريقة العفوية والصادقة جدا تقبل مروري

سوريا
محمود موزة
2013-05-25 13:55:23
الى الاستاذ محمد عصام الحلواني
شكرا لقرائتك النقدية الصحيحة تماما عندما كتبت هذه القصيدة صدقني لم اكن اكتبها لانشرها او لتكون محل دراسة كتبتها معبرا عن طاقة شعورية كانت تدغدغ خاطري في لحظة من اللحظات افرغتها في هذه القصيدة خلال 20 دقيقة ليس اكثر وتقصدت الا انقحها لتعبر عن داخلي كماهو مضطرب اضطراب قصيدتي واذا شئت فاقرا مشاركاتي السابقة تفهم كلامي اكثر

سوريا
محمد عصام الحلواني
2013-05-23 17:58:21
الأستاذ المحترم .. المبدع محمود موزة .
أرجو ألا يكون تعليقي الأول لك ثقيلا : لقد أدهشتني قدرتك على التصرف بالحروف وتطويعها لتكون لينة كالعجينة بين أصابعك وتنساب من قلمك المبدع . ولكن الوزن بحاجة إلى نظر فلقد ظلمت التفعيلة في عدة أماكن وبان الأمر في أخر الأبيات .ولكني أقول أنها الحالة النفسية التي ترافق الكتابة فربما ألقت بظلها على حضرتك فضاع منك الوزن في مقابل إيصال الفكرة . والفكرة وصلت فهي متماسكة ورائعة والصدق كنت أقرأ وأضحك سرورا. وكأنني أتناول طعاما شهيا . أو أتلذذ بمذاق العسل . دمتم

سوريا