إلى النائب الوزير قدري جميل ( شماعة الحدث ) بكل احترام :
استيقظ الناس على خبر أن جرة الغاز صارت بـ ( 1000 ل.س + 100ل.س ضريبة ) , ومن قبل ارتفع ليتر البنزين من 65 ل.س إلى 80 ل.س , ومن قبل ارتفع كيلو الحلاوة من 80 ل.س إلى 300 ل.س . فماذا يفعل المواطن العادي ؟ وكيف يعيش ؟ وهل أثر هذا على أصحاب الحكم والقرار ؟ و ماذا يطلب أهل الحكم والقرار من المواطن العادي : أن يصبح لصاً ؟ أو بلطجي شوارع ؟ أو منشقاً ؟! ومن المفارقات المضحكة أن المواطنين السوريين يحملون المسؤولية للنائب الاقتصادي د.قدري جميل . فهو الآن شماعة الحدث , وكأن هذا شيء جديد على المجتمع السوري .
خلال عشرات السنوات السابقة تعودنا نحن السوريين وتعودت علينا السلطة عندما ترغب أن تتسلى بنا وتتندر علينا أن تنفخ لنا بالوناً يلهينا عن أزماتنا الحقيقية التي أنتجتها السلطة بعجزها الإداري والمهني والتخطيطي , وقدرتها على الفساد والإفساد والترويج لذلك بنفس الآلية التي عممها الأمريكان للترويج لأفكارهم وتسويقها في أصقاع العالم . يعني وبكل أسف لهذا التعاطي غير اللائق : (اكذب , اكذب , اكذب حتى تصدق نفسك ويصدقك الآخرون ) .
وغالباً ما كان رئيس الوزراء أو النائب الاقتصادي هو الشماعة منذ أيام محمد علي الحلبي ود. رؤوف الكسم والزعبي وميرو والعطري وسفر وحجاب . وقد اجتاح بعض النواب الاقتصاديون والوزراء مطرح رؤساء الوزراء في بعض الأحيان مثل مفيد عبد الكريم ود.سليم ياسين والدردري , والآن د. قدري جميل .
عرضية : ( يا لطيف كم أنا كمواطن سوري مغضوب , كل هؤلاء فاشلون وهم متسلسلون ولا يوجد ما بينهم , أي أنني منذور للتجارب الفاشلة المتتالية وكأن أمهاتنا عاجزات عن إنجاب الناجين والملهمين , وكأنني منذور لأصفق وأدبك وأنخ لعظمة السياسات التي تديرني وعظمة أصحابها. يا لطيف لو كنت فأر تجارب لطبق رجل بحث علمي ( وليس رجل فاسد ) علي تجربة لمرة واحدة أنتجت ما يفيد البشر وليس تجارب متتالية فاشلة تنقلني من خازوق إلى آخر ).
- الاقتصادي الدكتور والنائب ونائب رئيس مجلس الوزراء قدري جميل : لن أتفزلك وأحكي في حيثيات الأمور إلا أني كمواطن سوري يعاني في كل تفاصيل الحياة يجب أن أعرف خطورة ما أنت فيه وحساسيته والصراع العنيف بين أن تحقق ما كنت تحكي عنه وتطلبه وبين ما يتيحه لك أهل الحكم المتنفذين الذين يريدون أن يجعلوك شماعة عنهم لدى المواطن السوري المفجوع في وطنه , والمفجوع في عيشه .
ولكن اسمح لي يا سيدي وأنت الأكثر جدارة الآن فيمن حضر في موقع المسؤولية , وأنت الذي تنطح ليكون الفدائي المغوار الذي يقتحم قلعة الفساد والاستئثار . اسمح لي يا سيدي وبكل احترام و جدية أن أقدم كمواطن عادي لا يعرف النظريات ولا المصطلحات وأن أعرض رؤوس أقلام لأفكار أعتقد بخبرتي الضئيلة و حدسي الموجوع أنك لو عرضتها على أصحاب الحكم والقرار , واستطعت أن تقنعهم بما هو مناسب منها , فإنها قد تجدي الناس والمجتمع بنسبة ما .
وفي حال رفضها أصحاب الحكم والقرار اسمح لي ثانيةً أن أطلب منك عرض ذلك على الناس المفجوعين بشهدائهم ولقمة عيشهم ووطنهم والمنقسمين بين موال ومعارض , وبين سني وعلوي, وبين مسلم ومسيحي , وبين عادي ومرتزق , وبين منهوب وفاسد , وبين مجرم في كل وقت وضحية في كل وقت , والاحتجاج بشكل علني ودون مساومة . كل ذلك يا سيدي لأنه ليس من المعقول أن يعتقد أصحاب الحكم والقرار بأن من حقهم أن ينتفحوا بكروشهم وجيوبهم وغرائزهم على حساب لقمة عيش المواطنين وقهرهم أو إفسادهم قبل الأحداث المدمرة و أثناءها .
أفكار للسادة أصحاب الحكم والقرار والمسؤولين وفق التسلسل :
1- احتفاظ كل مسؤول في موقع كبير على سيارة واحدة مع سائق لنقله أثناء وقت العمل فقط .
2- استبدال السيارات التي تستهلك كميات بنزين كبيرة بسيارات حديثة استهلاكها اقتصادي .
3- منح ذوي المسؤولين ( زوجات – أقارب – أصدقاء - مقدمو خدمات روحية ومعنوية وجسدية ) المسجلين على ملاك الدولة والذين يمارسون وظائفهم في بيوتهم والمقاهي على صوت رقرقة الأراجيل إجازات بلا رواتب أو استيداعات مفتوحة ريثما تستعيد البلاد والعباد العافية .
4- حصر الثروات الشخصية لأصحاب المعالي أصحاب الحكم والقرار , وتحصيل ضرائب توازي ضرائب الرفاهية على كل ثروة تزيد عن عشرة أضعاف ( مثلاً ) الرواتب المستحقة عبر الزمن الوظيفي المثبت في البيانات .
5-
6- تحصيل رسوم أجار من المتنفذين الذين وضعوا أياديهم على أملاك الدولة وحولوها أملاكاً شخصية لهم في الدوائر العقارية أو تحصيل أثمان بيعها وفق الأسعار الرائجة.
أفكار للحكومة :
1- رفع الضرائب على السلع الترفيهية العالية السعر .
2- رفع الضرائب على ثاني سيارة وما يليها للمالك الواحد وذلك حسب تصنيف السيارة وسعتها وكذلك الشقة السكنية وما شابه .
3- حصر بيع المستوردات الترفيهية بالعملة الصعبة ( دولار – يورو ) وبحيث تكون عائداتها لخزينة الدولة .
4- عدم استيراد كل ما ليس له لزوم ويبتلع الدولار .
5- التخطيط لسياسات اقتصادية علمية تقشفية تتوافق مع الأزمة الحالية التي يعيشها الوطن والمواطنين ذوي الدخل المحدود وذات ريعية ضريبية عالية للمترفين والأثرياء مع احترامي للجميع .
6-
7- العمل لتخفيف كلفة العمل الحكومي الرسمي وخاصة ما هو غير مجدي .
أفكار للشعب تعمل الدولة للتوعية والتسويق لها :
1- التهيئة النفسية للعيش بالحد الطبيعي الأدنى ( مكره أخاك لا بطل ) .
2- العودة للحلول الذاتية الطبيعية التي تمكن من الاكتفاء الذاتي ما أمكن ( زراعة حديقة , تحضير المونة ......) .
3- مقاطعة السلع الاستهلاكية وغير اللازمة في اللباس والغذاء والمجتمع .
4- استثمار الوقت غير المشغول بالهوايات المفيدة ( رياضة , مطالعة , زيارات اجتماعية ).
5-
6- إضافة ما ترونه يتوافق مع هذا .
السيد الدكتور قدري جميل المحترم : أتمنى الجدية والاهتمام بما هو مهم فيما كتبت وأتمنى إضافة ما يتوافق ويفيد في هذا السياق . وكنت أتمنى لو أن الوقت ملائم لأطلب من سيادتكم عمل إحصاءات لنعرف ما توفره لخزينة الدولة في حال تم إنجاز هذه الأفكار البسيطة , مع التأكيد على أن الشعب السوري صاحب الحقوق المشروعة بالعيش الكريم هو الذي يدفع ضريبة القتل والدمار بشرياً ومادياً واجتماعياً . فمتى سيفيق أصحاب الحكم والقرار ؟ ومتى سيرفعون مستوى إخلاصهم واحترامهم لهذا الشعب ويسمحون بالعمل لتحقيق ما يستحقونه من حقوق ؟.
بلداننا تعاني من فساد عظيم ولا أحد يشعر بالألم إلا صاحبه المواطن العادي هو من تقهره الأزمة أما المسعور و أقصدها بكل أبعادها لأن ذوي السلطة مسعورين لجني المال و النفوذ وعمرو مايرد لا الوطن و لا المواطن كيف نتمكن من ترويض هؤلاء المسعورين عن مص دماء الناس ؟و التاجر ألعن بالف مرة بل قل هو متحالف مع المسعور على تجويع البشر في هذا الوطن و صاحب المشكلة هو من يجب ان يخترع الحل من حسن تدبير المعيشة إلى كسر الحلقة التي يحتمي بها مصاصو الدماء كل إنسان نبيل في هذا الوطن يجب ان نحميه برموش العين
أحتياط وأصبح يتقاضى مبلغ 13800 ل.س كراتب شهري ولكن نظرياً لأن المعلم يعتبرهم من حقه ويشفطهم حلالاً زلالاً . فهل يستطيع السيد نائب رئيس مجلس الوزراء الذي كما قال كاتب المفال قد تنطح وتطوع للتصدي لإجراء الأصلاحات الأقتصادية أن يتصدى لمثل هذه الأعمال ولإيقاف مرتكبيها عند حدهم وربط أحزمة على بطونهم حتى يتوقفوا عن البلع وهل يستطيع تنفيذ إجراءات تشبه عملية تصغير المعدة لمن يعاني من البدانة ؟؟؟ نحن ننتظــــــــــر الأجـــــــابـــــة !
مجندين يؤدون خدمتهم الألزامية ويدفعون مبالغ محترمة (من الممكن أن تكون أزددات بسبب الإنخفاض الوهمي لقيمة الليرة السورية حسب تصريحات الدكتور ميالة ) لقاء عدم فرزهم في قطعات مقاتلة أو من عناصر متطوعة في السلك أو الدائرة العائد لهاالمعلم أو بالأحرى تعود له ، فبالله عليكم هل يستطيع الرفيق الدكتور قدري جميل أن يسحب سيارة واحدة أو مجند واحد من عند أحد من هؤلاء السادة ، أعرف أبن أحدهم يدفع 25 ألف ليرة مقابل أن يكون مرتاح وملتمس في قطعته التي يؤدي فيها خدمته العسكرية كعريف وقد أنتهت مدتها ومحتفظ به ....
لا توجد أي نية لدى السلطة لتنفيذ أي من هذه الأجراءات أو المقترحات لأن اليد التي ستنفذ ستكون أول طابور المُنَفَّذ عليهم وهذه صعبة كتيييير فمثلاً في أحد الأحياء ومن مشاهداتي أنه وبالصدفة يقطن حوالي خمسة مسؤولين ( تقال ) بالعامية ، كل واحد منهم لديه وسطياً خمسة سيارات مع سائقها للأعتناء بها وتنظيفها ورصفها عند عودة المعلم أو أحد أبنائه أو زوجته ولمنع أي أحد من الجوار من التطاول ومحاولة ركن سيارته الوحيدة في أحد الأمكنة المخصصة لسيارات المعلم ! عدا عن ما يدعى بالمرافقة أو الحرس الذين يتألفون من ،
Constructive ideas. I hope Mr. Jameel will reply
العزيز مهنّد.. لقد أسمعت لو ناديت حيّا.. و لكن!! شكراً لمجهودك الدّائم في محاكاة معاناتنا و آلامنا..شكراً لقلبك الكبير الذي يضخّ في شرايينك همّ وطن (معتّر) و لكنّه لم يزل عيون عشّاقه الفقراء جميلاً.. شكراً لقلمك النّبيل يا صديقي الجميل