كانا يتسابقان وينطلقان بسرعة كبيرة .
كان يلتف بحركة بهلوانية حولها . وكانت تسير بخط مستقيم أكثر الأحيان .
وربما تلامسا في بعض الأحيان تلامس خفيف ولطيف فالسرعة لها قوانينها . وفي السرعة الكبيرة يكون التحكم صعباً جداً .
ثم ارتفعا و ارتفعا عالياً . حتى لم يعد بالإمكان رؤيتهما .
هناك وفي ذاك المكان الذي يضج بالهدوء . ومن ذاك العلو الشاهق . ضمها إلى صدره وسقطا معاً في دوران منتظم ومستمر وسريع . وكانت بين الحين والأخر تفرد جناحيها حتى تبطئ سرعة هبوطهما و تطول مسافة هبوطهما معا ويطول اللقاء أكبر وقت ممكن . وفي نقطة ما يفترقان ليعاودا ركوب التيارات الصاعدة من الهواء الساخن . حتى يمارسا طقوس الحب في الهواء من جديد . وكان الصعود والهبوط لا يتعبهما بل العكس تماما .
وبين الحين والأخر كان الذكر يطلق صوتاً يصل مسامعنا على الأرض . معلناً أنه ملك الفضاء وأنه مسيطر تماماً في تلك اللحظة وذاك الزمان .
كل عام عندما يقبل طائر السنونو أكون أول البشر في انتظاره . فأنا أتفاءل برؤيته . وأحب هذا الطائر لرشاقته ولونه المذهل والثابت واللامع .
كل سنونو وأنتم بخير . لعل السنونو المقبل يأتي كما كان إلى سوريا الأمان .
دمشق محمد عصام الحلواني 20/3/2013 الساعة الثامنة صباحاً .
سيدتي ريما البوز : تفائلي بالخير فكلما يحصل هو ألام المخاض الأخيرة وستلدسوريا النصر والسلام من جدسد فهي العنقاء المنبعثة من تحت رماد الإحتراق يسعدني مروركالكريم . الأستاذة المحترمة بسمة الحزن : أنا متيقن بأن السنونو سيعود العام المقبل ليشهدمراسم الربيع السوري والإحتفالات بنصرنا على أعداء الإنسانية .ويسعدني ويسرني أن أجدأسمك بين الأسماء المعلقة على كتاباتي يشع نورا يضيء لي درب الحروف فشكرا من جهة القلب .
الأستاذ المحترم : عهد إبراهيم . ـمنى لك وللمولودالجديد اياما هانئة مبارك يا ابا نور . الأستاذ المحترم م فواز بدور : شرف عظيم أن تعلق حضرتك على كلماتي وفي انتظار إبداعاتكم أستاذ . الأستاذ المحترم ماجد : أنتم من الأشخاص مرهفي الحس . والصدق نبراسكم . ولهذا دخلت صورة السنونو إلى قلبكم لشريف فشكرا للتعليق أستاذ . الأستاذة المحترمة ريما البوز: أخلعي رداء التشاؤم عنك سيدتي فأنا أستمدالتفاؤل من كتاباتك . صدقت في وصف الموت المتربص بالسنوو كل دقيقة . سيدتي لم ينتصر الباطل على الحق يوما .
الصديق العزيز الأستاذ محمد عصام حلواني : صباحكَ الخير والنصر .. صباحكَ الوطن ضَيَاغِمَ الشَّامِ آنَ الْحَسْمُ فارْتَقِبوا=نَصْراً قَريْباً عَلى مَنْ أَمْنَنَا جَحَدُوا أَرْحَامُهُمْ مُجْرِماً تَأْوي ، وَفِيْ وَطَنِيْ=في كُلِّ فَجْرٍ شَهِيْداً أُمُّنا تَلِدُ
حتى السنونو غيرت وجهها وعادت الينا بوجه أخر حزين كئيب وبإجنحة متكسرة.......سلمت يداك استاذ محمد مبدع كما انت دائما
اليوم أنا المتشائمة أخي عصام .. ماذا به قلمي لاأدري ..هل هو مجنون ... ؟ مكتئب....؟ رافض...؟ مقهور....؟ مظلوم...؟ كان قلبي يعتصر وأنا اقرأ عن سنوننا... أراه كل يوم وأنا في طريقي لعملي .. تارة ينتابني السرور وتارة ينتابني الحزن ...تارة يشق حزني( طقوس الحب) التي يعيشونها وتارة يشق سروري محيطه المحفوف بالموت المنتظر في كل دقيقة .... ليت الياسمين والسنونو يبقيان في حالة حب وربيع كما كان ربيعنا نحن ربيع سوريا الذي لم ولن يشبه أي ربيع في العالم .
أنا بشاطرك با أخ محمد متعة مراقبة عصافير السنونو هي و عم تلعب بملعبا الخاص فيها. وفعلاً هل شي بيعطيني أمل وتفاؤل.
كل سنونو وأنت بخير منتقلاً من تحليق إلى تحليق كل سنونو وسوريتنا تستعيد القها واشراقها
إنشاء الله يعود كل شئ كما كان وأفضل مع تحياتي لك .
الأستاذ المحترم : منير العباس . تنعتني بالصديق العزيز . وهذا شرف كبير لي . صباحك نصر من الله وفوزكبير على أعداء الإنسانية .وعلى محرفي الدين . وأكلي القلوب . والصبح أت فهل البح بعيد . لقد ألهبت كلماتك وبيت الشعر حماستي وأوحت لي شعرا سأكتبه عن الشأم حبيبتي . شكرا لمرورك المحبب واللطيف والوطني الشريف . لي الشرف بصداقتكم أستاذ . وفي إنتظار المزيد من جرعات الرجولة والتفاؤل التي تكتبها حضرتك والسلام