بعد العديد من اعمال العنف التى نراها اليوم فى سوريا وكل يوم ؛ اصبحت سوريا اليوم مجرد قطعة ارض مليئة بالصواريخ القاتلة التى تقتل العديد من الشعب السورى يوميا دون اى جدوى من الحركات الاخرى ومن ناحيه اخرى وعلى الساحه ايضا وااخرها مقتل الصحفيه يارا عباس فى اثناء تغطيتها للاحداث على يد المعارضين لنظام بشار دون اى ذنب سوى انها كانت تؤدى مهمتها فقط.
سوريا تصرخ والعديد من الشعب الباقى بها يصرخ معها ايضا ؛ اصبحت الحالات هناك متهوره للغايه دون اى جدوى او ر فعل ايجابى يذكر من اى قوة اخرى؛ كل القوى التى توجد هناك متمتله فى قوه بشار الاسد فقط وما يفعله بالشعب السورى الجريح الذى ما زال يصرخ حتى هذه اللحظه بسبب تلك الصدمات القاتله التى توتى يه يوما تلو الاخر.
اصبحت سوريا اليوم عباره عن رماد .. تتمثل فيه كل انواع الظلم والجؤر الذى
يتلاقه الشعب دون ادنى ذنب .. ونرى يوما بعد الاخر القناصات والصواريخ القاتله التى
تنتهك الشعب السورى الجريح فضاق بهم الحال ولم يجدو لهم مأوى سوى بلدهم
الثانيه مصر.
والجدير بالذكر وبعد فتح الرئيس محمد مرسى رئيس جمهورية مصر العربية باب
الهجرة لهم الى داخل مصر ؛ زادت معاناتهم معاناه اخرى بسبب ما يلاقونه ايضا فى مصر؛
حيث انهم يجولون فى الشوارع بها وليس لهم اى مأوى ياويهم سوى الشارع المصرى ؛ دون
اى وظيفه يقومون بها سوى ان يصولو ويجولو فى داخل الجمهوريه دون اى عنايه تذكر من
الرئيس.
اين حق الشعب وحقوقه التى من الواجب ان يتمتع بها وواجباته ؛ اصبحنا اليوم لا نرى
الا انفسنا ومصالحنا الشخصية االتى نفضلها عن اى شى اخر وهو الذى جعل الايام التى
نعيشها اليوم فى غايه الانهيار.
ومع فشل مجلس الأمن باصدار قرار يدين النظام السوري ويهيء لأنتقال السلطة بشكل
سلمي، ومع عدم وجود أي حل عربي أو اقليمي بالأفق القريب، وتصاعد وتيرة العنف في
الأسابيع الماضية، يشعر السوريون أنهم وحيدين وأن حسم ثورتهم لايمكن أن يكون
خارجياً. غير أن ذلك يدل أيضاً بأن الحراك السلمي المدني لدى السوريين بدأ وإن على
نطاق ضيق "حتى الآن" يتحول إلى مواجهة مسلحة كحل أخير ووحيد لحسم هذه المواجهة
اثبت الشعب السوري للعالم كله انه دموي لا يستحق ان يستفيد من ثرواته الغازية و النفطية و سيحتل سورية شركات نفط عملاقة شرقية و غربية بعد التدمير الشامل لسورية بيد ابنائها
أيها الكاتب الاصلاح يبدأ من داخل كل سوري من قلبه لا يأتي من الخارج على دبابات أميركية ورشاشات اسرائيلية وقواذف صواريخ فرنسية ... بشار الأسد أسم كبير ستذكره عندما تفهم ما يحصل بعد 25 عام ... واذكر هذا الكلام والسلام