في وسط مكان مضيئ تغمره فرحة تملئ ارجاء المكان
أنت حبيبي لابل أكثر
في كل دقيقة أحبك وعلى كل الأسطر
بت اراك في كل شيء في فرحي
وحزني وفي سدائل شعري المبعثر
رافقت كل شيء كل طريق مشيته معي
كنا معا وكأننا ننزلق كالندى المقطر
نرقص معا على أوراق الشجر
لكن الأن حبنا قد تناثر
كعواصف رملية أجتاحت طريقنا
وألوان الحب باتت باهتة وضاع ذلك المنظر
بدأنا على طريق الفراق وها أنا ذا منك أتذمر
تريد مني أن أبقى على عهدي
وأنت الذي تغير
أٍستمر واستمر
فأنت الخاسر الأكبر
لن أستطيع أن اتجاهل
ولن أدع حبي لك يكبر ويكبر
سأصمت وانتظر
وأنت عليك أن تتذكر
أنني حاولت أن أعيد الهوى
وأنت شئت ذلك الشرخ بيدك أن تحفر
هون علي حبيبي وتغير
فأنا الأن أدرك أننا طريقان
كل منا له طريقه بالمختصر
وأعلم أن حبنا قد تبعثر
فهنيئا لك بكل شيء فعلته لاتغير
لست أجدشيئا أجمل من البوح الذي يخرج من القلب . ويكون صداه الألم الذي يصل إلى المتلقي فيشعر بمن كتب . لا شك أن الصدق والألم والوفاء سمات واضحة هنا .ولا شك أن حليف الحب دائما في عذاب .وقيل أن أجمل ما في الحب عذابه والحرمان . أبدعت استاذة .فتقبلي مروري