التتمة : جرح في الاعماق ينزف لم يبق لي سوى شريط ذكريات يمر أمام عيني..كم امرأة غيري وكم نزوة مر بها ومع ذلك استطعت دائماً ان اعيده الي
اما هذه المرة كان الفشل حليفي كل ما فعلته هو أني حاولت الاحتفاظ ببعض كرامتي وخصوصاً امام نظرة الشفقة في عيون بعض أولادي ولوم من بعضهم هذه المرة الوحيدة التي حاربت فيها بوقت متأخر وبطريقة بشعة .
جرح الخيانة كان يصرخ من القهر ...يصرخ حزناً وذلاً ... يبدو أني توهمت الحب رغم قناعتي انه لا يوجد حب نزيه مترفع عن الشهوات فالرجل أناني بطبعه الحب عنده شهوة تنتهي بالإشباع الغريزي
أحببت أناس كثيرين....... مممممم وعندك أولاد؟؟ لم أتوقع يوما أنك قد تستسليمين لرجل ... هل يعقل أنت .. ؟!
من هذا الذي تفوق عليك واستحوذ بتلك العاصفة التي تمثل نساء العالم بسيدة واحدة..................حسنا المهم وبعدين أقسم بحبي لك ليس عندي شيء أهم من أعلم من هذا الرجل الذي استطاع أن يخرجك من سجن نفسك يجب أن أكمل فقصتك مثيرة كنت أتوقع منك إثارة ما كثيرا ما كنت أتابع برامج التلفزيون.,اراك بطلة فيلم كنت أتوقع أن أراك في كل مكان اتصور أن تتواجدي فيه ولكن في مشفى لم أتخيل يبدو من الطبيعي أن يجد الانسان ما يبحث عنه في مكان لا يبحث فيه أكملي سيدتي؟ ..
ومنهم إما يحبون لمصلحة او بأوقات فراغهم أو حسب حاجاتهم هؤلاء الناس يحبون لأيام لساعات للحظات ..
ألبَست نفسي ثياب الملاك الحنون الذي يعطي ولا يأخذ...
وفي الوقت الذي أصبحت فيه بحاجة لحنان أحد منهم بخلوا علي به يبدوا أني بنظر الجميع لا أستحقها. رميت على وجهي الترا ب وأنا على قيد الحياة ,حياة آلية .قتلت بيد قبلتها سنين طوال يبدو أني كنت أغبى من الغباء نفسه لأني تصورت أن لي رصيدا من الحب
والحنان أستطيع أن أغرف منه عند الحاجة, وما وجدته هو أني بت مصدر تعاسة وحزن لكل من أحببت ...
أنا لم أعد أنا,أين قدرتي على التحمل , والتسامح وتحمل المسؤولية, أريد الرحيل إلى حيث أبي فكلانا أعطى بغباء ويستحق ما وصل اليه...........
أحبَبْتها بكل إحساسك ولم تستطيع الاحتفاظ إلا بجسد امرأة اعطيتها الحب ولم تحبك استنزفت كل ما تملك وأخذت مالك وكرامتك.و تنازلت عن أمومتها بعد وفاتك وتزوجت . وهذا حالي أحببت وأعطيت وفي غفلة مني تر كني ورحل بعيدا بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى ؟
أليس هذا كافي لأعود لتلك السنين أنظر للبعيد وأجتر ذاك الماضي البعيد القريب سأعود لتلك الأيام في إحدى الحارات القديمة الشعبية أمضيت فترة الطفولة الكاذبة . " نعم إنها أنت كم اشتقت إليك أكملي"..........أريد أن أنهل منك الكثير الكثير ما فاتني ولم أعرفه مع أني وإياك أمضيت زمننا وأنا أنظر لعينيك دون أي كلمة خوفا من أن ترحلين ولم أحفر تضاريس عينيك في أعماقي....
يتبع................
السلام عليكم .. أختي الغالية اتحاد غنوم .. ما أجمل تلك الكلمات التي زرعتيها ها هنا .. جرح الخيانة ما بعده جرح فهو نهاية زمن وان عاد فلن يعود كما كان .. لان الاسى سيحفر له مكان في القلب ويسمي نفسه .. ألم دمت بكل خير
كنت اود ان تري دموعي اختي و انا اقرا قصتك فهي اصدق تعليق من اي كلمة تقال! و لكن اريد ان اكتب كلمتي لكل امراة خانها زمنها ان تضحك وبصوت عال و تفرح لانها ليست هي التي خانها حبيبها و رفيق دربها بل هو الذي خان نفسه و ربه و اولاده والناس اجمعين! فلا تبكي يا عين عن حبيب خان الود بل المعي و زدي تالقا لمستقبل مبهج و لا تستسلمي للاحزان فكم من حزينات يائسات اصبحن سعيدات بلقاء اوفياء م الرجال الذين يخافون الله و يحافظون على القوارير التي اوصى عنها سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم.