syria.jpg
مساهمات القراء
شعر
مصير الإخوة ... بقلم : رضوان رحابي

     الأول   

أعطني يداك كي انهض

عندما تركتني وحيدا

سهم أصابني

فأقعدني . فأضعفني

 نحن إخوة


     الثاني    

إن نهضت سوف تقلتني

أنا لم اسرق أموالك

أنا لم افعل ذالك

 

      الأول    ;

نعم . أنت لم تفعل ذاك

الأخ لا يسرق أخاه

 ونحن  من أب  واحد

وما تركه أبانا هو

ملك لنا

شرعا

 

    الثاني    ;

 قالوا أنك  تريد قتلي 

لتسلب ثروتي وأملاكي

 لأنها جميله ورائعة

 

    الأول    

هم .  أرادوا أن يفرقونا

كي يضعفونا

حتى يسلبوا أموالي وأموالك

 ويأخذوا زوجتي وزحتك

أعطني يدك لأنهض

 

   الثاني  

لا سوف تقتلني

وبعدها

تسلب أموالي

 

    الأول   

 أنا لو أردت قتلك  , لقتلتك

وأنا جالس

 البندقية معي

 الأخ يدافع عن  أخاه

لا يقتله

أعطني يداك وقف بجانبي

في الوحدة قوة

حتى أطلق نيراني عليهم

نتخلص منهم

لأنهم  أعداء لي ولك

هم  يريدون أن نختلف

 كي نفترق .  فنضعف

هم أرادوا أن يوقعوا بيننا

أنا وأنت

يا أخي

 

2013-06-15
التعليقات
محمد عصام الحلواني
2013-06-28 10:58:02
الأستاذ المحترم رضوان رحابي
هي لفتة طريفة وخفيفة وظريفة .نحو حوار يدور بالإيحاء بين المتصارعين .فلم يرتقي السجال بعدلدرجة المواجهة الفكرية .عندما أجادلك أو أحاورك فأنا اعترف بوجودك .ويبدو أنه لغاية هذه اللحظة نحن غير موجودون بحسابات الإقصائيين أدعياء الدين الجديدالذي لايعرفه محمد ابن عبدالله ولا يعرفه الله أصلا . فضلا عن عباده

سوريا
لمى
2013-06-16 01:02:48
الخير
عندما يتخلف الاخوة هي بداية لنهاية جديدة وجيده ان شاء الله

سوريا
خالد
2013-06-16 00:48:58
مصير الاخوة الصلح والتسامح
قد يتخلف الاخوة ولكن ما هي إلا كبوة لان خلاف الاخوة لا يطول وبعدها يعود الوفاة بينهم لان الدم يبقتى دم عزيزي الكاتب

سوريا