مساهمات القراء
خواطر
بلدتي الحبيبة ... بقلم : shalhoob shalhoobأنت قريبة رغم بعد المسافة بيننا ....الليل والنهار يتعاقبان في سباق أبدي ...
وكل الجداول التي سلخت عن النهر الأم لابد لها من العودة ولو بالقوة ......
قد يكون البلد أمسى رماداً ...قد تكون النيران التهمت كل شيء به .......لكن عيناك مازالت خضراء لم تمسهما الحرائق .....نعم سأعود رغم أنف الزمن وأرى عينيك النضرتين سأقبلهما بحنينن السواقي للمياه........بحنين المرافئ للقوارب .....سيرسي قاربي في مرساك عنوة عن الأيام لقد مل شراعي الشواطئ المهجورة
....لم يألفها أبداً.......لا شاطئ ..لا مرفأ.. لا ساحل.. ولا مرسى إلا حضنك.
(بلدتي الحبيبة)
2013-07-27
التعليقات
الله .. الله .. لطيف وجميل وبوح صادق . سفننا تاهت في المرافئ . ولا بد لها من السو مجددا على شاطئ الراحة الأبدية في حضن سوريا الحنون . التي تتسع للجميع . بورك الفكر الشريف والقلم المبدع أستاذ . تقبل مروري