syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
أسرى الحنين ...بقلم : Feras Antonuis Batikh

لأننا نعرف أن النهاية لم و لن تكون على قدر ما نشاء ...

لذلك فنحن نعيش التفاصيل علها تنسينا ما نهرب منه .. و هو الخاتمة ...

و ذلك لاننا لا نعرف ما اذا كانت سعيدة كا كل النهايات فنحن لسنا في معرض قراءة لقصة نختمها بابتسامة نعلن فيها رضانا عن زواج الأبطال ....


نحن و الألم رفقاء درب ...

نهرب و لكننا نهرب إلى الخلف و لا نقوى على النظر وراءنا الي مستقبلنا ...

علنا بهروبنا لا نصل ال تلك اللحظة التي يسدل فيها الستار علينا 

و نقف في جموع الباكين على قصة حكم عليها بالفشل منذ اللحظة الأولى التي فكر فيها الكاتب ان يستل قلمه ليقطع ما بقي من احلامنا ... بكتابته لتلك الملحمة اللعينة 

و بحرقة ننظر إلى عيون أولئك الذين تأثروا و زرفوا الدموع 

 

و نريد الصراخ عاليا ..

و نقول نحن أبطال هذه القصة ...

حبر الدواة التي لونت تلك الصفحات من دمنا و دمعنا ..

و لكن ما الفائة ان هم علمو .. ما نربح من قولنا 

 

ليس إلا بعض التصفيق و في أغلب الأحيان ابتسامات و كلمات حملت ما حملت من الشماتة 

و نعود أدراجنا .. وحيدين 

لا شيء معنا إلا حزن سيلون بقية أيام عمرنا ...

و يجعلنا أسرى الحنين .

2013-07-25
التعليقات
محمد عصام الحلواني
2013-07-26 00:53:57
الأستاذ المحترم Feras Antonuis Batikh
نحن نكتب النهايات بيدنا في قصة الحياة وملحمة الواقع .. تبارك القلم المبدع ولك ترفع القبعة أستاذ على سلاسة هذا البوح وعفويته تقبل مروري

سوريا