هي حالة عابرة
مغامرة......
أيامٌ وتنسين
قصة أخرى تصادفين......
لم نتفق .....لن نتفق
صعب علينا الالتقاء
وكأننا جمر وماء !!
ودعتني بلا عناق.........
رميت في كفي عقداً
وهمست........ كي نبقى أصدقاء...........
وكأنك أهديتني نير الرقيق........
وحكمتَ بالسجن على قلبي بعِقد رقيق
وحدي تسمرت في المكان
آلاف الجموع حولي لكنها دخان
وتصارعت في رأسي الفكر
وتسابقت إلى مخيلتي آلاف الصور
وصرخت في صمتي........وسألت....
كيف الذي نهواه نلقاه بلا عناق ................ كيف نقتل الاشتياق
كيف يغدو العاشق صديق ..............يمسي الحب معبراً على الطريق
هل تحسبني دمية من العقيق...............
أم للهو أحيا وله أفيق...............
تقرر أنني سأنسى
تقرر أنه علي أن أنسى
وتمضي بلا وجع ............ بلا أسى
لتعلم ياسيدي...............
نعمة النسيان..........لا تدرج في قاموسها فصلاً لإطفاء الحريق
يا الله .. ما أجملها من قصيدة جاوزت المعقول .تمكن واضح وقوة ظاهرة وصور رائعة تدعو للسعادة من شدة اتقانها . فلقد غرقت في قرائتها مرارا وتكرارا . ولا استطيع الا الحديث عن المبنى ولن اعلق على المعنى فهو في قلبكم استاذنا .تقبل مروري
استاذ محمد عاصم الحلواني شكراً على مرورك اللطيف، وكلامك يشجعني على الاستمرار