syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
اسرى الحنين ... بقلم : فراس بطيخ

لأننا نعرف أن النهاية لم و لن تكون على قدر ما نشاء ...
لذلك فنحن نعيش التفاصيل علها تنسينا ما نهرب منه .. و هو الخاتمة ...
و ذلك لاننا لا نعرف ما اذا كانت سعيدة ككل  النهايات فنحن لسنا في معرض قراءة لقصة نختمها بابتسامة نعلن فيها رضانا عن زواج الأبطال ....


نحن و الألم رفقاء درب ...
نهرب و لكننا نهرب إلى الخلف و لا نقوى على النظر وراءنا الي مستقبلنا ...
علنا بهروبنا لا نصل ال تلك اللحظة التي يسدل فيها الستار علينا 
و نقف في جموع الباكين على قصة حكم عليها بالفشل منذ اللحظة الأولى التي فكر فيها الكاتب ان يستل قلمه ليقطع ما بقي من احلامنا ... بكتابته لتلك الملحمة اللعينة 
و بحرقة ننظر إلى عيون أولئك الذين تأثروا و زرفوا الدموع 
و نريد الصراخ عاليا ..
و نقول نحن أبطال هذه القصة ...
حبر الدواة التي لونت تلك الصفحات من دمنا و دمعنا ..
و لكن ما الفائدة ان هم علمو .. ما نربح من قولنا 


ليس إلا بعض التصفيق و في أغلب الأحيان ابتسامات و كلمات حملت ما حملت من الشماتة 
و نعود أدراجنا .. وحيدين 
لا شيء معنا إلا حزن سيلون بقية أيام عمرنا ...
و يجعلنا أسرى الحنين .

2013-08-06
التعليقات
محمد عصام الحلواني
2013-08-08 14:03:45
الأستاذ المحترم فراس بطيخ
أحسنتم أستاذ : بوح يخرج من القلب . ويعبر عن لمحة وومضة من الألم المفيد الذي يصقل الشخصية ويكسبها ألقا جديدا يضاف إلى رصيدها الكبير . تقبل مروري

سوريا