المنافقين موجودين ولن ينتهوا ويرحلوا عن عالمنا مهما فعلنا وحاولنا فهذا ابتلاء ابتلينا به منذ قديم الزمان، وهم يتكاثرون ويتناسلون وكأنهم اشبه بالكلاب والأرانب البرية، منذ قديم الزمان ايام عبد الله ابن سلول كبير المنافقين الذي لم يشهد التاريخ منافقا وكاذبا وحاقدا ودجالا وتافها اكثر منه، الى ان ابتلانا الله بالذي هو اعظم خطرا وشرا من ابن سلول، الا وهو المدعو يوسف القرضاوي الذي حاز على لقب اكبر المنافقين في العصر الحديث، وهذا ليس تجنيا على هذا المنافق بل انها الحقيقة بكل ما تعنيه وتحمله الكلمة من معنى.
فالقرضاوي مثلا يتميز بصفات عديدة جعلت منه اكبر المنافقين اذا لم يكن الأوحد في العالمين العربي والاسلامي، فهو يظهر غير ما يبطن، ويوالي الكفار واعداء العروبة والاسلام طمعا بحفنة من الدولارات التي يلقيها له سيده اوباما، حتى انه يستعين بالامريكان اعداء الله والامتين العربية والاسلامية لقتل وضرب وسحق البلاد ونهب الخيرات، وهو جبان يحسن الكيد وحياكة المؤامرات والعمل في الظلام كالخفافيش، ومتكاسل لأبعد الحدود في العبادات فتراه بدلا من ان يقوم بتأدية الواجبات المترتبة عليه دينيا من اصلاح لذات البين تراه يعمل على اثارة الفتنة وبث روح الفرقة والخلاف بين ابناء الوطن الواحد، حتى ان كافة خطبه "القطرية" وليست "الدينية" التي يلقيها في قطر ايام الجمع تثبت نفاقه وجهله وتخلفه وحقده على كل ما هو مسلم، فمن يقوم بتكفير المسلمين ويدعو الى حمل السلاح وسفك الدماء، بل ويشدد بهذا الأمر وهو معذور وعلينا ان نسامحه خاصة بهذا الامر وذلك لأن اصراره على سفك الدماء تجعل المليارات الامريكية والقطرية تهطل عليه وعلى امثاله من " قطيع الخراف المتأسلمة" الخونة في كافة الفصول الاربعة.
صفات كثيرة اخجل من ذكرها حتى لو كانت في وصف انسان لا يتمتع بالانسانية او الآدمية فهو اقرب للشياطين من الانس، اذن وبعد الذي ذكر ليس غريبا علينا ان نجد هذا "القرددددددد أووووووي" يطل علينا بتصريحات تلو الاخرى حول تكفير الجيوش العربية والاسلامية وحول دعوة الغرب وخاصة امريكا للتدخل عسكريا في دمشق والقاهرة، ودعوة جماعة الاخوان المسلمين "قطيع الخراف المتأسلمة" للنزول الى الشوارع والاشتباك مع الجيش حتى لو ادى الامر لاحراق الاخضر واليابس وهدم كافة مقدرات وثروات هذه البلاد حتى لو ادى الامر لتشريد كافة اهلها وابنائها.
اما الغريب في الامر فهو دعوة القرضاوي للجامعة العربية "مفككة الامم العربية" والتعاون الإسلامي "الخلاف الاسلامي" والأمم المتحدة "الامم اليهودية" والاتحاد الأفريقي "الإفرو امريكي" إلى أخذ موقف حازم ضد الجيش المصري بسبب قيام الاخير بمحاربة الارهابيين، لا حول ولا قوة الا بالله على هذا المنافق من يحارب الارهاب يدعو الى اخذ موقف ضده، ولم يكتف هذا القرضاوي بذلك بل انه يدعي كاذبا كعادته ان الشعب المصري جرى تضليله عبر وسائل الاعلام المشبوهة عجبي لك يا قرضاوي وما رأيك في قناة "الجزيرة" الفتنة التي شاركت في قتل آلاف المسلمين في العراق وسوريا.
والوقاحة وصلت حدا لا يحتمل بالقرضاوي حينما دعا المسلمين في انحاء العالم ان يقفوا وقفة رجل واحد ضد المذابح التي تجري في مصر وتحريرها من الخون على حد وصفه، يا سيدي اخجل على نفسك ولو لدقائق معدودة وحاسب نفسك قبل ان تحاسب اليس الاولى لك ان تدعو المسلمين للوقوف في وجه المؤامرات الامريكية والصهيونية والتي تنفذ بأيد تركية وقطرية، اليس الاولى لك ان تدعو لتحرير القدس من الغاصبين الصهاينة، عفوا كدت ان انسى فأنت من حرم زيارة القدس، وسمح بالحجيج للبيت الابيض.
في الختام لا اطلب من الله سوى ان يغفر لي ليس لوصفي هذا الانسان المنافق بل لانني قمت بذكر اسمه على لساني.
أنت أكبر قدرا أستاذ من ذكر هذا اللعين الكذاب . ولكن طبيعة الحياة أن تعرف الأشياء بأضدادها . فلولا الحسين لما عرف اللعين يزيد ولولا علي لما عرف معاوية ولولا جهلنا ما أمتطا ظهرنا القرداوي اللعين . لقد وصلنا إلى مرحلة الميوعة التامة .وذوبان المعتقد الصحيح والخلط العقائدي حتى أصبح سيدنا يقتل سيدنا وعجبي .