ابكيك دهرا غربتي فيك وعنك
ابكيك مرتحلا وابكي الموت فيك
ابكيك شالا بالدماء مخضبا
وقع من على راس امهاتنابنائها
ابكيك زيتونا على متن الرحيل
ابكيك نخلا
فأس غدار على سعفاتها
والفأس يحمله قريب او غريب او دخيل
ابكيك أما ودعت أبنائها
ابكيك أرضا تربها يبكي الشهيد
ابكيك عند الفجر يرتحل الظلام
ابكيك في وجه القمر
ابكيك ان نزل المطر
وألوز مطعون الضلوع الى يديك
كي تمسحي عن جبهتي
آهات ايام السفر
ابكيك والغربان تنعق فوق جدران المعابد
وتصول قطعان الدئاب الجائعات
ابكيك في ظل المآذن
وعلى نواقيس الاحد
ابكيك اذ جاء المساء
فوق اخشاب المسيح
ابكيك اقراطا يكسرها الغزاة
ابكيك في صوت استغاثات السبايا
ابكيك في لطم الارامل والثكالى
ابكيك
يدخل خدر سيدة المدائن
جنكيز والاعراب تنتظر الغنائم
ابكيك
يبكي في بكائي الكون
والدنيا واشجار النخيل
الاستاذ محمد حلواني المحترم اشكر مرورك واقول لك اني غير مسؤول عن الخطأ الذي اشرت اليه مشكوراوارجو من ادارة الموقع مشكورة العودة الى اصل ماارسلت.واني اعتبر الخطأ في لغتنا سبة في مقدس.اما بخصوص مايحدث على ارضنا التي باركتها السماءفاني مؤمن ايماني بسمائها ان لاخوف عليهالطالمايغفو بكل شبر منها نبي اوقدبس.اكرر شكري لك
أسعدني أن ترجعني كلماتك رغم حزنها سنينا إلى الوراء، لم أكن أعرف حينها أنك تكتب مثل هذا الشعر الجميل يا أيو عروة.. حماك الله وحمى السلمية وأهلها من كل شر
سيدي . أما من جهة المبنى الشعري . ففي هذا الكلام شعر رائع حقا ولكن هناك خطأ إملائي في قولك ( وألوز ) هو ( وألوذ ) ولم أستطع فهم قولك ( وقع من على راس ( امهاتنابنائها ) أمهاتنابنائها . أسف لم يصل المعنى وأشعر بوجود خطأ ما . وما خلا هاتين الملاحظتين هو ملمح من ملامح الإبداع في التصوير .وكم كررت قرائة بعض المقاطع لروعتها . كتصوير جنكيز والأعراب وهم يدخلون خدر سيدة المدائن . رائع دكتور . تقبل مروري بصدر واسع
سيدي . منذ مدة قرأت كتابا مخطوط عند أحد الأصدقاء .كتبه حلاق دمشقي أيام الأحتلال العثماني وأسماه يوميات دمشقية .يصف فيه الخيانة والغدر والجوع وانتهاك الأعراض الذي تعرضت له بلدنا الحبيبة على يد المحتل العثماني وأعوانه من الأذلاء .من بائعوا الضمير ببخس الثمن . وللحقيقة أقول : لم أجد اختلافا كبيرا بين ما كان يجري وما يحدث اليوم . وكانت العبرة في النتيجة وهي أن من يضحك أخيرا سيضحك كثيرا . نحن الأن في عنق الزجاجة وأن لهذا المخاض أن ينتهي . وللباطل جولة والحق يسود دائما . تقبل مروري .
الاخت والزميلة والصديقةد.غنوة اشكرك جدا على تعليقك والاجمل ان يلتقي المرء باهله ولو بعد سنين لك وللاخ العزيز د.عطاالله كل المحبة.