يا شـــــامُ ما بالُ الحُروفِ تأَوّهَــت ْ

في راحَتَي ّ كأنّها تَتَوَجّـــــعُ

يا شـــــامُ مابالُ العَدُوّ تَكَاثــــرَت ْ

طَعَنَاتُــــهُ غَدْرَا ً وفيكِ يُلَــوّعُ

يا شامُ مابالُ الصّــــديقِ تَنَاثَــرَتْ

أوراقُــــهُ وعلَى ثَـــراكِ سَيَجمَــعُ

مازالَ حرفي في هواكِ مُســـالِما ً

حتّــى رآكِ وفي عُيونِكِ أَدْمُـــــعُ

فاهتَـــزّ سَيفا ً في يدَيّ أُسِلّــهُ

والحقّ أبلَــجُ في يميني يسطَــعُ

 إنَ العــدُوّ لَغــارِقُ  في حِقـــدِهِ

أَتُــرَاهُ أدمَــنَ أن يراها تُــقَـطّـــعُ

ياشــــــامُ صَـــبرا ً فالســـّنابِلُ أينَعَــــتْ

والفَجــرُ آتٍ لا محا لَـــةَ يطــلُــعُ