news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
العلاقة الاجتماعية بين الرجل والمرأة (6)... بقلم : برهان إبراهيم كريم

العلاقة الاجتماعية بين الرجل والمرأة -6 

 وأتابع  في هذا المقال نشر بعض من أسلوب التعامل بين الرجل والمرأة في الحياة. والمقال السابق, وهو بعنوان: كلام  لا علاقة له بالأمور السياسية......(34). ذكرت فيه  بعض الخبرات والدراسات. وأتابع في هذا المقال سرد بعض من هذه الخبرات:


 -       عندما يشاهد رجل فيلماً فإن أكثر ما يهمه هو البداية والأحداث الصاخبة والنهاية, أما المرأة فأكثر ما يهمها كل تفاصيله وخاصة الانفعالية والعاطفية, إنها ترى كل التفاصيل.

 -       لا تستأثر بكل معرفتك الحياتية وخبرتك ولا تحجبها عن شريكتك فأنت لا تعيش إلى الأبد, وقد تعاني هي من بعدك في هذا العالم القاسي إن أخذت عنها كل الأحمال ولم تقحمها فيها. حاول أن تخفف عنها ولكن دلها في ذات الوقت على طرق مواجهة الصعاب, وسلحها بكل المعرفة اللازمة لذلك.

 

 -       من الحقائق بتركيبة مخ  الرجل والمرأة, أن المرأة تهتم بالناس وبالعلاقات الاجتماعية, بينما الرجل يهتم بالأشياء والافكار. صحيح أن المرأة تعيش الأفكار لكنها تعيشها كتواصلات, وكنوع يقربها أو يبعدها عن الناس, وليس باعتبارها مجردات. فقيمة الافكار لدى المرأة بمدى تطبيقها أو تطبقها في الحياة, وليس للاستمتاع بها كمجرد, أفكار كما يفعل أغلب الرجال.

 

 -       إصغاء الرجل للمرأة عندها تواصل معها واهتمام بها. وكلام الرجل عند الرجل هو معلومات وأفكار, بينما هو عند المرأة أيضاً تواصل, فإذا فهم واستوعب كل منهما هاتين المعادلتين السحريتين خففوا على أنفسهما عناء الاختلاف وسوء الفهم والتفاهم.

 -       يتمتع مخ المرأة بحواس مرهفة ما يجعلها مبرمجة على التفاعل مع الناس وما يطلقونه من انفعالات إيجابية وسلبية معاً. ولهذا فهي سريعة التأثر بالانفعالات الايجابية كالفرح والسعادة والمرح والرقص, وكذلك بالانفعالات السلبية كالغضب والكيد والحسد والاحباط والإكتئاب. ولهذا غلى الرجل أن يهيئ لها المناخ لالتقاط الانفعالات الايجابية كي تردها له أضعافاً مضاعفة.

 

 -       من حقائق الحب أن المخ ينتج إكسير السعادة وهو هرمون الأإوكسيتوسين, وهو هرمون يحدث أثر الامان بطريقة توازي كل أنواع الإدمانات عالية التأثير. ولهذا مالم يشبع باللقاء تحدث للمحبين نوبات صخب واشتياق شبيهة بنوبات المدمنين. وعند غياب الحب تتسلل الكآبة. فأجعلوا من حبكم مفتاح حياتكم.  

 

 -       لاتكن متحفظاً مع شريكك. حاول أن تكون طبيعياً وعفوياً, لأن ذلك سيجعلك أهلاً لثقته. تخيل لو عرف عنك أشياء من آخرين غيرك, فهل سيمكنك أن تحوز على ثقته الكاملة, أو تحتفظ بثقته بعد ذلك؟

 -       من أشد الاخطاء التي تمارسها المرأة على مسامع الرجل, استخدامها لعبارات المبالغة(التي لا تقصدها بالضرورة) ولكنها تؤدي إلى مشاعر سلبية عند الرجل, كالعبارات التي لا توحي بالاحترام, أو التي تؤدي إلى الاحباط. أو العبارات الهجومية. إن كل هذا يرفع هرمونات العدوان لديه, وسرعان ما تخسره, أو تدخل في معركة معه بلا اضطرار وغير ضرورية.

 

 -       عندما يتملك الرجل العناد في محاولة لإثبات نفسه أمام أنثاه, ورفضه استشارة أحد, وهي من بين من يرفض استشارته. فإن عليها أن تشعره بالثقة برجاحة عقله وحسن تقديره. والدخول إلى موضوع الخلاف عن طريق المشاركة  لا الوعظ أو الاستشارة.

 -      

 -       عندما تجالس امرأة رجلاً, وتسند مرفقيها إلى الطاولة, وتضع كفها اليسرى فوق قبضة يده اليمنى, فهي حركة شديدة الوضوح عن استعدادها لمنحه جزءاً كافياً من وقتها.

 

 -       المرأة التي تجالس رجلاً وتتثاءب أمامه دون أن تضع يدها على فمها لا تعبر عن قلة أدب ظاهرة فحسب, إنما تعبر عن احتقار لهذا الرجل, وعدم اكتراث كاملين به, ورغبة عارمة بطرده من جلستها دون ان تكلف نفسها عناء أن تخرج بنفسها من هذه الجلسة.

 -      

 -       عندما يقوم شريكك بعمل ما تريث, ولا تحكم على دوافعه مباشرة. فقد يكون مدفوعاً بما لم تفكر به أنت, ويحقق نتائج باهرة لم تكن بالحسبان. 

 

 -       أكثر ما يحز في قلب المرأة تجاهل الرجل لما يزعجها, حتى وإن كان تجاهله غير مقصود . فهي تعتبر ذلك بمثابة إهمال لها وعدم إشعارها بأهميتها, وتعتبر ذلك إعلاناً منه أنه لا يحبها.

 -      

 -       المشاعر العظيمة الفياضة التي جمعتك بشريكك لا تعني أنكما لن تمرا بأية مشكلة. فالحياة ستعلمكما الكثير في مسيرتكما المشتركة. لذا عليكما مراعاة مشاعر وخصوصية كل منكما لكي يستمر دفق  وجريان العواطف بينكما.

 

 -      

 -       إن اتهام الأنثى بأنها تميل إلى الخداع إنما هو اتهام باطل. فهي تتبع أسلوب المناورة, ولا تستخدم طريقة  نعم , ولا, إما, أو. وإنما تحوم حول قضاياها بطريقة كلاهما, و. فالمرأة كائن لا يقيم تطرفاً بين اختيارين. إنها تختار كل الخيارات معاً, وتبتكر خياراً لم يخطر للرجل على بال.  

 

 -      

 -       عندما تضع امرأة خاتماً في الاصبع الاوسط وآخر في أصبع السبابة من اليد اليسرى, فهذا ينم عن امرأة غيورة من نجاحات الآخرين, ومتصلبة في رأيها, وتملكية في عواطفها, وصعبة التعايش.

 

 -       لا تتغنى بجمال امرأة أخرى إن كنت تعلم أن شريكتك تتحسس من هذا الامر. راع مشاعرها ولا تدخل في تفاصيل قد تزعجها. فكل فيه جمال في نواح عديدة سواء أكانت جسدية أو نفسية, ولا تنس أنك من أخترتها لنك أنت من أحببتها وأحببت فيها بعض الصفات فيها.

 

 -      

 -       عندما تتحدث امرأة وتقوم بإغماض عينيها كثيراً, فإنها تحاول تمرير كذبة كبيرة جداً. وغالباً ما يصاحب هذا زماً لشفتيها.

 

 -       من الفروق بين الجنسين, أن الخنصر عند الرجل أطول من السبابة. لاحظوا أن الأمر مختلف عند المرأة, فسبابة المرأة أقرب لخنصرها أو أطول. فإذا تنكرت المرأة أو الرجل بزي الآخر سرعان ما سيكشفان. وهذه الفروق تجعلنا نعرف المرأة المسترجلة والعكس بسهولة. 

 

 -      

 -       الرجل أكثر قدرة من النساء على اكتشاف الغضب والتعامل معه, وهذا ما يفسر أن النساء يقتحمن غضب الرجال في الوقت غير المناسب.

 

 -       العقاقير تضخ جهداً كبيراً على الكبد, فهي مواد غير طبيعية بالنسبة للكبد, وتجعله يعمل وقتاً إضافياً لإخراج السموم , لذلك لابد من المشاركة الغذائية العلمية لتجنب اللجوء للأدوية والمحافظة على الصحة.

 -      

 -       احترام الشريك لشريكته سراً وعلانية هو ما يبعث على الطمأنينة والراحة عند الشريكة وكذلك الأمر عند الرجل, فإن احترمت الشريكة شريكها بينها وأمام الناس, فذلك سيزيد من احترامه لها, وسيراها أروع امرأة في الوجود لنها استطاعت التواصل معه بطريقته, وبما يليق به.

 

 -       لا تظن أن من ليس معك هو ضدك, الاختلاف في الآراء أمر صحي وضروري من أجل التكامل في الحياة, فلو لاه لما كان هناك تنوع. وهو في كل الاحوال نوع من التواصل الذي يؤدي إلى التفاهم.

 -      

 -       الرجل أيضاً يهتم بأمور صغيرة قد لا تعي المرأة أنها يمكن أن تكون مفتاحها إليه, وأن فهمها لها قد يجنبها الشجار المتواصل.

 

 -      

 -       عندما يقل اهتمام الرجل بالمرأة, تعمد إلى إثارة عيرته عن قصد وإدراك تام لما تفعله لكي ينتبه إلى ما ينقصها, ويزيد اهتمامه بها وتواصله معها.

 

 -       على الشركاء التغاضي عن الأمور الصغيرة, وتجنب الاستفزازات والتعليقات الساخرة, لأن ذلك يسبب التباعد والجفاء بينهما. إن لم يكن الشريك في حالة مزاجية جيدة, وليس لديه ما يقول غير الاستفزاز, فالصمت أفضل في هذه الحالات, لكي لا يأخذ أي نقاش منحى غير مستحب.

 

 -       لا تطلب من شريكك طلبات غير منطقية وغير محتملة, فأنتما شركاء على السراء والضراء, وعليكما تحمل أموركما الحياتية سوية بالقدر الذي يستطيعه كل منكما. راع شريكك لكي يراعيك عندما تكون هنالك حاجة لذلك ودون إظهار منة أو فضل عليه.

 -      

 -       لا تقللي من شأن شريكك واحترامه في شؤون هو أدرى بها. فهو يحب أن تناقشيه ولكن بعد أن تحترمي حكمه على الاشياء وخبرته فيها. 

 

 -       عندما ترى شريكتك حزينة, فحاول انتقاء الكلمات التي تتناسب وحالتها. وأعلم أن للكلمة تأثير كبير لديها. كأن تقول: لا يليق بك الحزن, بدل أن تقول لها: لا أحبك حزينة.  

 -      

 -       يحب الرجل أن تشعره أنثاه أنها لا تكن له مشاعر الحب الفياضة فقط, بل أنها تفضله عن العالم كله.

 

أكتفي بهذا القدر من نقلي لهذه الخبرات والدراسات, وسأتابع لاحقاً نشر كل ما وردني من دراسات, مع كل ما قرأته  في بعض  الكتب والمؤلفات في هذا المجال. كمساهمة صغيرة ومتواضعة, هدفها نقل هذه الخبرات والدراسات للقراء الأعزاء. 

      الأثنين:30/9/2013م  

2013-10-18
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد