لِنحيَـــا...
بعدما "سقط من روحن " الذي سقط..
لِنحيَـــا...
بعدما عشنا "عزلة الحب " بسببهم لا لأجلهم..
لِنحيَـــا...
بعدما اخترنا "النسيان " الإيجابي لينسينا وجودهم..
لٍنحيَـــا...
بعدما "عصفت بنا المشاعر "..
لِنحيَــــا...
بعدما اخترنا "العقائدية " صفة "لومضات ذاكرتنا الموجودة "..
لِنحيَـــا...
بعدما أصبحنا من نحدد "المواعيد مع ذاكرتن " تبعاً لعظمتها..
لِنحيَـــا...
بعدما اخترنا "المبدئية لمشاعرن " ورفضنا كل أنواع الهدن..
لِنحيَـــا...
لأن "الانتصـــــَارات الُكــــبرى لا تُربكـــها الخسائر المُفجعة. "
هي إذاً دعوة صريحة "للحيـــــاة "!!!
دعوة نحن من نظمها وكتبها وأحياها!!
"لِنحيَ ",هو العنوان الذي اخترته لأنهي به سلسلة من المقالات المختصرة في طولها والعميقة في أبعادها.
دعوة لنتفاهم مع ذاتنا وذاكرتنا, دعوة لنفهم ما حدث وما يمكن له أن يحدث.لنتصالح مع أنفسنا,ونختار لها الأفضل والأرقى والأصدق.
لنحدد ما هو مصدر للسعادة ,ما هو مصدر للخيبة وما هو مصدر للحياة!!
ولنتجنب مهما استطعنا مصادر "الأسئلة "!!
لننقي حياتنا من هؤلاء الذين لا يشبهوننا من الداخل!لننقي ذاكرتنا من شوائبهم!لنختار النخبة !لنختار من هم جديرين بالاختيار!ومن هم جديرين بالبقاء!أولئك "القلة " الذين وجودهم يقوي وجودنا ويحييه!
هؤلاء الذين أثبتت الأيام مدى تأثيرهم بنا,ومدى تأثرنا بهم!!
وربما المواقف هي التي أثبتت !! وربما المشاعر!!
لننسى ما حصل ولا ننسى ما حل بنا..لننسى الذين اختاروا "السقوط الحتمي " ونتذكر من ساعدنا على "الانتصار على العزلة "!
لنمنح "مشاعرنا العظيمة " لمن نال شرفها بعد الاستحقاق الأعظم!!
لنعترف "به " لمن يرقى لمستوى صدقها ولمن يرقى لمستوى فهمها!
لنعرف أن "الحب " فعل مقاومة وأن "النسيان " فعل مقاومة!
لنسمي الأشياء بمسمياتها .. لأن لا نخجل من تقلبات مزاجنا ولا نستغرب من تغيير آرائنا.
لنبدأ من جديد وبجديد ولجديد!
لنعيش كما نحن ,كما اخترنا وبما لا يتعارض مع "ذواتن " ,لنتصالح مع "أنفسن " قبل مصارحتها!
لنعيش ملاحمنا الحاضرة..وننسى خيباتنا السابقة!
"مع حبي وحتى لا أُنسى "