للقراء الذين ليسوا من مدينة حلب نعطيكم لمحة عن خالد حياني:

هو خالد سراج مواليد 1979 و لقب بالحياني نسبة الى مسقط راسه بلدة حيان في ريف حلب الشمالي

بدأ حياته كبائع مازوت  على طنبر يجره حمار ثم عمل كبائع خضار و بائع سمك في منطقة بني زيد

القريبة من معامل الليرمون في حلب و بعدها عمل كحارس في احدى الملاهي اليلية في حلب

(كباريه بلاكا على طريق المسلمية).

لماذا هذه المقدمة لهذا الرجل و لماذل يجب ان يهتم لها القراء السوريون؟؟؟

لان هذا الرجل و ضمن المهزلة –المأساة التي تحدث في سوريا قد يصبح رئيس سوريا المقبل!!!!!

لماذا هذا الاستنتاج ؟

لان هذا الرجل بعد ان اصبح من   "الجيش الحر  "  و كان تابعا  لاحد الالوية (احرار عندان ثم احرار سوريا) و من ثم انفصاله و تأسيسه كتيبة   "شهداء بدر  " التي اصبحت الان   "لواء شهداء بدر  " و سيطرته على منطقة بني زيد و معامل منطقة الليرمون خلال يومين فقط و بدون  اشتباكات (في السنة الماضية ثاني ايام عيد الاضحى المبارك ) قد استطاع نهب مالايقل عن 15 مليار ليرة سورية من المعامل (اما سرقة او مبالغ نقدية اخذها من اصحاب المعامل ليسمح لهم باخذ بعض بضائعهم)...اضافة الى الخطف و الابتزاز و غيرها من القذارات التي يمكن لكم ان تتصوروها

و هو لديه حاليا احد اكبر تجمعات اللصوص في سوريا (اكبر من اي لواء مستقل آخر )

اما لماذا هذا الحديث عنه ؟ فلان فيه سر غريب:

الجهات الامنية و الجيش النظامي يعرفون مقراته و اماكن تواجده و لا يقتربون منه  او يقصفونه!!

  "الفصائل الجهادية  " تقول عنه حرامي و ازعر و لا تقترب منه

  "كتائب الجيش الحر الاخرى   " تقول عنه انه قذر و حرامي و لاتقترب منه

  "الفصائل الكردية   " تقول عنه مجرم و قطاع طرق و لاتقترب منه (حصلت مناوشات مرة او اثنتين)

اي ان هذا   "الرجل   " لديه اجماع كامل من كافة السوريين (على الاقل الموجودين في حلب)

على انه:

*مجرم

*قاطع طريق

*حرامي

*ازعر

*لايخاف الله

*........الى اخر هذه الصفات

و لكن لا احد من القوى الفاعلة  عسكريا على الارض سواء من الحكومة او   "المعارضة المسلحة  " او    " ما بينهما   "  تقترب منه.......

لذلك السؤال الكبير هل يجهز هذا الرجل و مجموعته التي تنمو كل يوم و امواله التي تنمو ايضا

ليكون كبير  القوى على الارض و بالتالي يساهم في الحسم الاخير و يرشح ليصبح

  "رئيسا للجمهورية –العربية- السورية  " قريبا!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لمن يستغرب هذا المقال ان يحتفظ به لمدة سنة و بعدها يقرأه  و يتذكرني

حلبي مقهور 16    10    2013