أتساءل ؟ هل قدم الأخ العربي لأخيه السوري ما يحتاجه في محنة لجوئه .. أم أن دوره اقتصر على الكلام الأجوف الذي كان في بعض الأحيان مؤلم بحق اللاجئين السوريين في الأردن وفي لبنان ..ووو الخ .. .. مررت بطريقي الافتراضي بهذا اللاجىء السوري الذي كنت قد التقيته سابقا .. وسألته ما كان منك فيما كنت قد قلته لي ... قال بحماسة كتبت له رسالة عتاب عله يقرأها ثم يفهمها ثم يستيقظ ضميره العربي فيقدم لي ما كان يجب أن يقدمه ..
قلت له :
قف تمهل أخي واستمع لي
ففي القلب حسرة وألم
لقد قسى الزمان علي وأبكاني
ولم أجدك ورائي ولم أجدك أمامي
أحكي .. أحكي لك قصة لجوئي
لقد دمر الغوغاء داري
لجأت اليك وليتني لم أفعل
أسمعتني فآلمتني
وأنا الذي أحببتكم أبناء عروبتي
ألم ترى.. ألم ترى أخي ما حل بي ؟؟
من آلام مزقتني
فسمعت الجرح في صدري
ورأيت الآه في دمعي
ولمست مرارة الحلق
وذقت سخونة الحرق
شممت ندالة الانسان
عرفت أن ليس للأخلاق مكان
لاغرابة يا عزيزي لاغرابة
فأنا الذي مشى مثقوب الحذاء
وأنا الذي نهشته أنياب الذئاب
أنا .. أنا من وضع الجرح فوق الجرح
وكتم الآه في صدره
أنا الذي من والديه طلب الرضا
أنا الذي من والديه طلب الدعا
أنا الذي جثى
أنا الذي كبا
أنا الذي نظر الى السماء وبكى
يا سامعي .. لاتحزن عليّ لاتحزن
أنا .. سوف أجمع آلامي
وأضعها فوق مرجل
أجعل وقوده الارادة
وأشد من فوقه العزيمة
لأمد يدي ... وأخرج فرجا من الله
يحسبونه مستحيلا .. يحسبونه مستحيلا ..
الختام ... أخوكم اللاجىء السوري ..
https://www.facebook.com/you.write.syrianews