كذبوا علينا بحصة التاريخ ،و قالوا أنَّا فتحنا بلاداً...
لم تعرف قبلنا معنى الحضارة 

قالوا حملنا الورود تارةً....
والقراطيس والأقلام تاره....

ليتهم ما كذبوا فما كنا قد صدمنا اليوم بمرارة ما فعلوا ...
تدمير الحضارة ، قتل واغتصاب وتعذيب وسرقات وقمع للعلم باسم دين وتعظيم للجهلة
، نشروا مآسي ما فعلها المغول ولا الوحوش الضاريه

قالوا استقبلونا كفاتحين محررين 
وكتبوا لنا لكي نبقى استماره ...
قاطعت أحلامهم عندما قرأت التاريخ...وقلت 
لو لم يكذب العرب طول الحياه...
لما كنا مثالاً في الدعاره....

لكانت دولنا شعلة الحضارة 
ودولهم تعيش بالجهل والقذارة 

لو عرف العرب فرقا بين الأنوثة والبغاه
لما كنا في أدنى إماره....

كذبوا وقالوا كان لنا عباقرةً وعلماء كانوا الهام المفكرين و شرارة الحضارة
فما كانوا إلا بملحدين كفرة ، و تكفيرهم ملأ كتب دعاة الدم السفلة

ابن سيناء ، الفاربي  ، وابن الهيثم عانوا الأمرّين و ماتوا بحسرة

واليوم مثل الأمس لو ترك العرب دين الزُناه
لكنا مثالاً في الطهاره...
هذه امنيتي وصلاتي...

و لو كانت خطب الجمع كهذه الصلاه
لما كنا في قعر الحضاره....

نقروا رؤوسنا بإعجاز كتبهم و ما هي به من عظمة
وإذ بذلك كذب ومهزلة و ليست اكثر اساطير و علوم تاريخية مبتدئة

هكذا كان صراحتي ...
قيدوني بالسلاسل كالطغاه...
قذفوني بكل انواع الحجارة...
لا أمل في أٰمةٍ حاربت الحياة...
والكذب عندها كتدخين السيجارة...
 

https://www.facebook.com/you.write.syrianews