نتائج سلبية, توديع بطولات وبصيص امل,  مازال  ينوه اليه الوافد الجديد الى مسرح الاحلام, كلنا نتفق على ان التركه ثقيلة وثقيلة جدا التي تركها السير اليكس فيرغسون ولكن! هذا لايبرر اطلاقا النتائج السلبية للسيد ديفيد مويس, والى متى ينتظر عشاق اليونايتد, اما ان الاوان ان يبدا بوضع لمساته على الفريق, اما ان عامل الوقت هو العذر دائما, ليس من الرجل واقصد هنا ديفيد مويس وانما عشاق اليونايتد, الذين لا يرغبون بانتقاد الرجل القادم اليهم, بعدما تمت تزكيته واختياره من قبل الاسطورة الذي له الاثر الكبير في عشاق ومحبي الشياطين الحمر, في كل ارجاء العالم.

وفي ظل هذا الوقت العصيب الذي يمر به  كل عشاق  اليونايتد ومدربه ولاعبيه, وفي ظل الغيابات المؤثرة للفريق, لكل من روبن فان بيرسي وروني اضافة للعودة المخيفة لجون ايفينز ودارين فليتشر كونهما لم يتعافيا بشكل كامل.

و السؤال هنا هل حان وقت صرف بعض الاموال, لجلب بعض النجوم الذين قد يصنعون لفارق للفريق, ويقومون يتادية الدور المناسب في الوقت المناسب, اما انها (نهاية رجل شجاع) و الكلام هنا عن النادي صاحب الصولات  و الجولات, وكانه يابى ان يفرح جماهيره بعدما رحل عنه الاب الروحي الذي تنشق عشق النادي مع كل محبي النادي على مدى خمسة وعشرون عاما, و الذي كان له بصمته التاريخية على النادي.

ولكن ليس من عادة البيت المانشستراوي العريق ان يقوم بتغير مدربه لمجرد النتائج المتواضعة وليست في سياسته اطلاقا التفكير في ذلك, هذا الكلام لم ياتي من محض الخيال او مجرد فكرة قد تصبح حقيقة, انما هذا ما قام به الشياطين الحمر في الفترات و الاعوام الماضية, قد علم الكل دروس في الوفاء و الاخلاص مع المدربين و الكادر التدريبي اضافة للاعبين, ومن هذا نستنتج ان ديفيد مويس مهما احتاج من الوقت لاظهار لمساته على الفريق لتحقيق النتائج الايجابية فسوف يعطى الوقت و الفرصة الاثبات جدارته.  

https://www.facebook.com/you.write.syrianews