news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
شعر
الأبعاد ... بقلم : العبير

ارسل لي شخص مجهول رسالة وكانت الرسالة هذه الابيات طبعا لم اكن اعلم ان هذه الابيات لابن سينا


هَبَطَتْ إِلَيْكَ مِنَ المَحَلِّ الأَرْفَعِ          وَرْقَاءُ ذَاتُ تَعَزُّزٍ وَتَمَنُّـــعِ
مَحْجُوبَةٌ عَنْ مُقْلَةِ كُلِّ عَارِفٍ          وَهْيَ الَّتِي سَفَرَتْ وَلَمْ تَتَبَرْقَـعِ
وَصَلَتْ عَلَى كُرْهٍ إِلَيْكَ وَرُبَّمَا          كَرِهَتْ فِرَاقَكَ وَهْيَ ذَاتُ تَفَجُّعِ
أَنِفَتْ وَمَا أَلِفَتْ فَلَمَّا وَاصَلَتْ          أَنِسَتْ مُجَاوَرَةَ الخَرَابِ البَلْقَـعِ


وَأَظُنُّهَا نَسِيَتْ عُهُودًا بِالحِمَى          وَمَنَازِلاً بِفِرَاقِهَا لَمْ تَقْنـــَعِ
حَتَّى إِذَا اتَّصَلَتْ بِهَاءِ هُبُوطِهَا      عَنْ مِيمِ مَرْكَزِهَا بِذَاتِ اُلأَجْرَعِ
عَلِقَتْ بِهَا ثَاءُ الثَّقِيلِ فَأَصْبَحَتْ      بَيْنَ المَعَالِمِ وَالطُّلُولِ الخُضَّـعِ
تَبْكِي إِذَا ذَكَرَتْ عُهُودًا بِالْحِمَى      بِمَدَامِعٍ تَهْمِي وَلَمَّا تُقْلِــعِ
وَتَظَلُّ سَاجِعَةً عَلَى الدِّمْنِ الَّتِي      دَرَسَتْ بِتِكْرَارِ الرِّيَاحِ الأَرْبَعِ


إِذْ عَاقَهَا الشِّرْكُ الكَثِيفُ وَصَدَّهَا      قَفَصٌ عَنِ الأَوْجِ الفَسِيحِ المُرْبِعِ
وَغَدَتْ مُفَارِقَةً لِكُلِّ مُخْلِفٍ          عَنْهَا حَلِيفِ التُّرْبِ غَيْرِ مُشَيِّعِ
سَجَعَتْ وَقَدْ كُشِفَ الغِطَاءُ فَأَبْصَرَتْ    مَا لَيْسَ يُدْرَكُ بِالعُيُونِ الهُجَّعِ
وَغَدَتْ تُغَرِّدُ فَوْقَ ذِرْوَةِ شَاهِقٍ          وَ العِلْمُ يَرْفَعُ كُلَّ مَنْ لَمْ يُرْفَعِ


فَلِأَيِّ شَيْءٍ أُهْبِطَتْ مِنْ شَامِخٍ      عَالٍ إِلَى قَعْرِ الحَضِيضَ الأَوْضَعِ
إِنْ كَانَ أَهْبَطَهَا الإِلَهُ لِحِكْمَةٍ      طُوِيَتْ عَنِ الفَطِنِ اللَّبِيبِ الأَرْوَعِ
فَهُبُوطُهَا إِنْ كَانَ ضَرْبَةَ لاَ زِب    ٍ  لِتَكُونَ سَامِعَةً بِمَا لَمْ تَسْمَعِ
وَتَعُودَ عَالِمَةً بِكُلِّ حَقِيقَةٍ  فِي         العَالَمَيْنِ فَخَرْقُهَا لَمْ يُرْقَعِ


وَهْيَ الَّتِي قَطَعَ الزَّمَانُ طَرِيقَهَا      حَتَّى لَقَدْ غَربت بِعَيْنِ المَطْلَعِ
فَكَأَنَّهَا بَرْقٌ تَأَلَّقَ بِالحِمَى          ثُمَّ انْطَوَى فَكأَنَّهُ لَمْ يَلْمَعِ
.............


وعندما احسست ان هذه الرسالة ترجمت على ارض الواقع بشكل ملموس استغربت
وكتبت خاطرة او قصيدة تضم ثلاث فتيات لا اعلم من هم ولكنهم من المحل الارفع
بكل تاكيد سميتها الابعاد سأذكر المقطع الثالث منها
الذي يخص الفتات التي كانت كبرق تالق بلحمى ثم انطوى فكانه لم يلمع ِ
وربما كان هذا من الوهم او بنات الافكار
قكتبت او قلت

حلم ٌ اطل َ بليلها هي والنجوم تلألأت وصارت تدور
وبنورها امتلأ الوجود وكل نفس ٍ ابصرت تلك البدور
فلمحت ُ احداها إذ اكتحلت بظل ِ الشمس اثناء العبور
وتلاشت الابصار ُ سحرا وكيف تبصر تلك الأمور


وتبسم َ الامل ُ على قسوة ٍ وفاض َ في النفس ِ الشعور
عشق ُ الاهانة ِ اي ظلم ٍ يا اية الليل هل من ستور
ناديتها حبا ولكن حكمة ُ الاقدار ِ تمحي السطور
راقبت ُ الدروب وناجيت ُ النجوم وسالت الصخور


وادركت ُ اني غريب ُ المكان غريب ُ الحضور
حكاية روى الصمت ُ ابياتها لا ولا احلى القصور
ومدحت ُ فيها اهل التجمل ِ حراس َ الامانة والطيور
وحظيت ُ منها اخا ثقة يروي العطاش َ من البحور


سعيد الخصال كثير العطاء بديع الشمائل كما الرسول
شرقت ُ شرقا وغربت غربا ودرت الدنيا عرض بطول
وخرجت ُ منها بفضلهم بطيب ٍ يسكر ُ الباب العقول


وفضلت حيران .... مقطع من ( الابعاد ) العبير 26 / 7 / 2013

 

https://www.facebook.com/you.write.syrianews
 

2014-02-05
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد