لنتأمل قليلا ..
شاب يقف على أعلى منبر
ليصرخ ليس هكذا أريد أن أكبر
امرأة تحمل في بطنها جنينا
تقول:لا أريد أن أنجبه ليعيش حزينا
رجل يغلق مكان رزقه
يقول متحسرا في سره
هل المسبب سيعطيني لأعيش من ماله !
ثلاث فئات إذا تأملنا بها قليلا نجد أنهم وصلوا إلى نقطة واحدة هي الضياع ..
هم ضائعون و أضاعوا معهم وطن والعكس صحيح ..
هذا الدم الذي سال على مدى ثلاث سنوات ليس مجرد دماء حمراء اللون تسول ! بل هي
أحلام شباب انكسرت و تحطمت أمام أعينهم و هم لا يستطيعون أن يقولوا سوى كفى و ما من
آذان لتسمع !
فالجميع يتطلع فقط لمصلحته الشخصية و غير ذلك على مبدأ
"كل واحد يدبر حالو ".
<<لكم كان المستقبل جميلا في الماضي.>>
جملة رددها و لا زالوا يرددونها شبابا حلموا و تأملوا لكنهم فوجئوا بالواقع !!
يتطلعون بأمل لنجاة بعض الأحلام من هذه الدوامة
فهم محكومون بالأمل .. و نحن محكومون به ..
جميعنا محكومون بالأمل...
https://www.facebook.com/you.write.syrianews