بعد التسريبات عن الاجتماع الذي عقد للقيادة التركية, ومحاولتها الالتفاف على الموضوع لم يعد يخفى على أحد عن النية التي يكنها اردوغان للشعب السوري, المليئة باالحقد و الكراهية, التي ليس لها حدود من خلال التهريب للتسجيل الصوتي الذي دار بين اعلى القيادات في الحكومة التركية
و السؤال هنا كيف لدولة جارة وتعتبر صديقة ان تحاول ولو لمجرد التفكير ان ترسل ارهابين الى الاراضي السورية لاطلق بعض القذائف باتجاه مواقع للجيش التركي لافتعال فتنة وهي ان الجيش السوري يقوم بفتح النار على الجانب التركي, وهنا لكي يتسنا للاتراك ومن معهم من داعمين اضافة الى حلف الناتو باالتدخل بسوريا بحجج واهية
عزيزي القارى الفكرة برمتها هيا شيطانية لتوريط الجيش التركي مع السوري ويجب ان نعرف وندرك ان هناك اسباب لهذا الهجوم المراد فعله ومنها, خطف انظار العالم عما يحث في تركيا من حجب للحريات العامة ومنها حجب مواقع التواصل الاجتماعي ومشغل الفيديو, بحجة حماية الامن القومي التركي, اضافة للتغطية على انتصارات الجيش السوري في معاركه ضد المجموعات التكفيرية في القلمون وخصوصا يبرود, وقد تكون محاولة من اردوغان لانعاش اسهمه مع العسكر في تركيا ومحاولة للتقرب اكثر باعطائهم المبادرة وخصوصا باسقاط الطائرة السورية وفي كل هذه الاسباب تكمن رؤية حكومة فاشية, تقمع شعبها وتحرمه من حرية التعبير من خلال امور بسيطة, كمواقع التواصل الاجتماعي وغيرها
و السؤال الذي يطرح نفسه وليس القارى فقط لهذا المقال وانما كل شخص يتابع اخبار سوريا اليومية وكل ما له علاقة ويخص الشان السوري مع التداخلات التركية, كيف لدولة تسعى للانضمام للاتحاد الاوروبي منذ عقود وتؤكد قدرتها على الانسجام و الانضمام الى الاتحاد بدون معوقات تذكر, وتقوم باالتضيق على حرية الفكر و الاعلام, هذه الحكومة التي تتربع على عرش الدول التي تدعم الاخوان المسلمين, الحزب الذي يلغي الاخر في الحياة وعدم احترام الاقليات وفرض سياسة الاسلام السياسي على الغير
ومن هذا كله تكمن الاجابة عما يحدث في كسب, ومن يدعم ويؤمن الغطاء للمجموعات الارهابية الشيطانية القاتلة, والتي تأتي من كل حد وصوب وبدعم ( اردغواني ) كامل وعلني, وبصمت اممي على مايحدث وتهجير الارمن السوريين من ارضهم ما هو الا تكرارا لتاريخ اجداد اردوغان الدموي, اذا نحن امام وقاحة حاكم متسلط يحاول التشبه باجداده, السلاطين العثمانين وهو في الحقيقة لايختلف عنهم بتاتا, فاالامبراطورية المهترئة لن تعود يا صديقي ان كان هذا هو حلمك, وارمن كسب سيعودون عما قريب الى بيوتهم بجهود الجيش السوري البطل
وللتذكير ان ليس كل الاتراك يقفون الى جانبك أو يدعمونك فاالسحر انقلب على الساحر وغدا لناظره قريب, والف تحية من القلب للجيش البطل الجيش السوري حامي الوطن من شماله الى جنوبه ومن غربه لشرقه.
https://www.facebook.com/you.write.syrianews