استوقفني ذلك المقطع الذي يظهر فيه احد المسلحين ويحمل بيده تمثالا يرمز لسيدتنا وسيدة نساء العالمين مريم العذراء كان قد سرقه من احد بيوت الله بعد تدنيسه والعبث بمقدساته ليقوم ذلك العبد (المسلم المجاهد الثائر) بتحطيمه ومن ثم يكبر.

استوقفني لأنه :

عادة إذا ارتكب  المجرم جريمة يحاول أن ينكرها بل يندد ويشتم مرتكبها ليبعد الشبهات عنه أما هنا فيوثقها ويتباهى بفعلته .

كثيرا من داعمي هؤلاء المسلحين سواء كانوا سياسي أو رجال دين يتفاخرون بحبهم لسيدنا عيسى وأمه التي يصفها الله بسيدة نساء العالمين هؤلاء أنفسهم وبعد قليل من الوقت يعودون الى أصلهم فيصفون ذلك المجرم بالثائر أو المجاهد ويبررون له جرمه على أنه جهاد ضد الكفرة ...

لأنه عرض على اغلب المحطات  

ولتوضيح كل ما سبق أبين :

إن الجاني العبد يتعمد توثيق جرمه لغاية واحدة هي قبض ثمن إجرامه دون سواه ليقع في الفخ المخطط له من قبل السيد (سيد العبيد ) الذي يهدف من وراء الجرم ومن وراء عرضه ليصل إلى اكبر شريحة من المشاهدين لغاية  تنمية مشاعر الحقد الطائفي لدى أصحاب مذهب الجاني والمجني عليه ولتكتمل الحلقة يقوم الساسة ورجال الدين المنافقين بتأجيج الحقد وليهيئوا مجرمين جدد . لتبدأ حلقة أخرى من سلسلة الإجرام ولينفذ الجميع مخطط الجاني الرئيسي فنحقد ونكره بعضنا بعضا ويقتل احدنا أخاه ليجد قي قتله جهادا في سبيل الله ولنصبح بالمحصلة أبناء الوطن الواحد أعداء بعضنا البعض يتفرج علينا عدونا و يسكب الكاز على نار الفتنة بأموالنا او بغيرها

هل من سميع.................؟ ؟ ؟

 انوه ان كل الجرائم التي يقوم بها المسلحون ويعرضونها تقع في خانة الدراسة السابقة . (الإعدامات ....قطع الرؤوس... أكل الكبود .... التعذيب ...التنكيل ... الاغتصاب.... الخ.......  )

https://www.facebook.com/you.write.syrianews