صديقنا الأفطس .... أطل من جديد ... أراد أن يحب ( أوباما ) ولكنه كان يكره ( باراك ) الجالس فوق جثث طرية وأشلاء الأشجار والكتب المدرسية ........ هو أدرك لماذا كانت ( نوال السعداوي ) لاتنتمي لأي جيل ولماذا لم تحمل قضيب الرمان وترقص على الوحدة ونص ..... وصار ملح أخينا ( منيف ) بطعم العسل لأن البدوي الأصيل ( أحمد فؤاد نجم ) يرمي قنابله الشعرية على الحثالة الذين تعفنوا بالزيت وطافوا على لوحات ( ناجي العلي ) ..

   صديقنا الأفطس... لم تعجبه غربة أدونيس وتأخر قليلاً في المجيء على أجنحة جبران المتكسرة ، لعله أصيب بشظايا ورود نزار الدمشقية وتجوّل في أكثر من عاصمة عربية بحثاً عن نازك الملائكة ، فوجدها في أغلب البرلمانات العربية تلقي قصائدها العصماء وتحثهم على إثبات رجولتهم في المحافل الدولية .

    حاولت القصيدة ارتداء ثوبها المزركش للسفر خارج الممكن... حاولت التملص من كاميرات المراقبة والأقمار الاصطناعية ... موهت نفسها بألف هيئة وسرعان ما كانت تهرب ومن ورائها آلاف الكلاب البوليسية .

https://www.facebook.com/you.write.syrianews