إن دولتنا سورية الحبيبة جميلة بطبيعتها بأناسها وأهلها ، إنها عروس دائمة التلألؤ والبريق والجاذبية  سورية هي كل التاريخ وأرض الأمجاد وهي وطن لمن يقطن فيها وبيت الضيافة العربي الأصيل لمن يزورها .

 إنها تمنح كل مشاعرها لكل الناس ولا تريد منهم إلا أن يكونوا فرحين وتواقين لتراب هذا البلد العجيب تراب تفوح منه رائحة الأجداد والشهداء والشرفاء ، تراب خصب لا يدنس أبدا بل دائما تطهر نفسها من كل الخطايا والذنوب والفاسدين ، أرض طاهرة مقدسة ، أرض وشعب يناضلان من أجل البقاء ولم الشملأرضنا ليست كباقي أصقاع العالم بل فيها نقاء وزهو وتألق فيها كل الخير ، فيها كل العطاء ، فيها كل الحب.

وهنا رسالتي إلى كل من يحاول أن يفسد فيها أقول لك : إنك لن تقوى على أرض قاومت كل مظاهر الاحتلال وكل قساواة  الطبيعة انظر إلى بصرى الشام وتدمر والمسجد الأموي وقلعة حلب والأمثلة كثيرة وكثيرة ولا زالت صامدة وستبقى كذلك ، أدعوك إلى أن تساهم في بقائها والدفاع عنها لأنك من ترابها الطاهر وستعود إليه يوما ما فلا تجعلها تلفظك كارهة جسدك بل اجعلها تضمك بين حناياها كأم لوليدها

أعزائي القراء والجمهور الكريم ساهموا في نقاء طبيعتنا ونظافة بلدنا وضمائرنا دعونا يدا واحدة نبني هذا الوطن ونرفعه إلى أعالي القمم دعونا نري العالم أن سورية وطن للجميع وطن لكل الأوطان ولكل الشعوب .