يقول آينشتاين :
\" الحماقة الكبرى هي أن تفعل الشي مرة بعد أخرى ، وتتوقع نتائج مختلفة \" .!!
لماذا نحن المسلمين والعرب لا نتعلم من التجارب المريرة الكثيرة بل نريد الاستمرار بمآسي تجاربنا والعض على الألم بدلاً من محاولة اصلاح مجتمعاتنا؟
ولم نتجاهل المشكلة الاساسية لمجتمعاتنا والتي تعيق تقدمنا؟؟
الا يكفي ما نعيشه وعشناه من مآسي بسبب التشدّد الديني وعدولنا عن محاولات جعل دولنا علمانية فعلاً
لنبدأ بالمدارس لنعلم اطفالنا الشك بكل شيء ليكونوا بشراً حقيقيين طبيعيين بعقول غير مشوّهة , لنعلمهم الاخلاق والتفكير والتحليل المنطقي العقلاني البعيد عن قيود المقدّسات ,لندرّسهم كتب سيغموند فرويد وتاريخ الأديان لفراس السوّاح وسيد القمني ،لندرّسهم اساطير الحضارات القديمة من جلجامش واوزيريس ومثراس وحورس وتاريخ الكون والأرض و الحياة والانسان ونشوء الاديان بين البشر بدلا من تدريسهم مقدّسات ومحرّمات من كتب القوميّة العربية والدين... لنعلّمهم احترام الآخر - احترام الانسان وتقديس كرامته بدلاً من تقديس اساطير وخرافات وكذب
1400 عام من الحروب والاقتتال والاعتداء والفشل بكل نواحي الحياة ونجاح متنامي بالإجرام وارتكاب الجرائم
اكثر من خمسين دولة اسلامية اثبتت فشلها حتى بالتعايش مع شعوب غيرها
خمسون دولة ذات غالبية مسلمة لا توجد بينها دولة صناعية او علمانية ليبرالية فعليّاً
ايران وباكستان دول نووية نعم لكن ابحث قبل ان تجادل عن الجهة التي بنت لهم تلك المفاعلات هل كانت محليّة أم كانت بأياد اجنبية مقابل صفقات تجارية مالية ضخمة جداً على حساب تلك الشعوب التي لا تستطيع صنع شيء لوحدها
افشل الصناعات وافقر الدول رغم غنى بعضها بالثروات الطبيعية واكثر الدول تخلّفاً وأميّةً وجهلاً واقلّها اخلاقاً واحتراماً لحقوق الغير واكثرها فساداً ونفاقاً وإجراماً وكبتاً وإنجاباً وتحتل نسب متقدّمة باكثر الدول التي ينتحر سكانها لأسباب سوء المعيشة كدولة كازخستان وهذا وحده عار
يقولون ان المسلمين اكثر الشعوب سعادة واقلهم انتحاراً وهذا كذب بكذب بكذب نسب الانتحار بالعالم تشمل الذين ينتحرون لأسباب عقائدية كالبوذيين والشنتو بدول شرق اسيا وتلك النسب اذا قارناها بالانتحاريين المسلمين بكل دولة فنجدها قليلة جداً والملفت للنظر ان اغلب الدول الاسلامية لا تحوي هيئة حكومية تعنى بالشؤون الاجتماعية فأغلبها اخر نسبة مسجّلة للمنتحرين فيهم تعود الى الثمانينات كسوريا مثلاً!!
خمسون دولة لم يخرج منها سوى عالمين كرّما بجوائز علميّة احدهما علماني والثاني من طائفة يعتبرها اغلب المسلمين غير مسلمة!!
فما الذي يدفعنا لتكرار هذا الخطأ والسكوت عنه لماذا لا نسعى الى تطوير دولنا وعلمنتها ؟
وإلى متى السكوت ؟
البدء من المناهج المدرسيّة للأطفال وفرض التعليم الالزامي لمرحل دراسيّة متقدّمة وتقليل عدد دور العبادة الدينيّة الحاليّة ببلداننا ووضع قيود على الكتب والأفكار الدينيّة المتطرّ%Dô §X هو بداية الحل للبدء بهذه االمرحلة الجديدة وانهاء عصور التخلّف والرجعيّة الى دون رجعة في بلداننا المتخلّفة المريضة
ان اردتم الدين فها هي حدود داعش وافغانستان مفتوحة وان اردتم العلمانية والتحضر فها هي اليابان واوروبا اكبر امثلة , فكن شجاعا وذكيا واختر ما تريده لدولتك
مراجع:
واقع الامم الاسلامية - مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي
http://www.ssrcaw.org/ar/show.
http://www.mbc.net/ar/
الفروق الحضارية الهائلة - مختارات من خواطر
https://www.youtube.com/watch v=RHq2Fbyxk1I
https://www.youtube.com/watch v=WEjCaHXUqBA
https://www.youtube.com/watch v=KskMh03Y3_4
https://www.facebook.com/you.write.syrianews