احتضنها فوق حدود الخيال .. اجتاز حواجز الصمت
ليروي روحها العطشى وأمسك بالنبض المحال
ذاك الذي ليس بالإمكان إمساكه ممن لا يؤتمن عليه..
استسلمت روحي بعد أن ولدت في نار الحياة جنة دانية..
هل أردت خدش كينونتي الأنثوية أم تفجير ينابيعها المعطاء؟
هل لي أن لا أحترق وأنت توقد أنفاسي؟
هل لي أن لا أذوب كشمعة مشتاقة لنورها؟
أأردت اغتيال براءتي أم ملامسة أنوثتي؟
كقدر محتوم أنت كنقطة بدأت من أول السطر إلى آخره ..
سحرتني برنين صوتك الذي يأخذ قلبي أين يشاء
أجعلتني أكتشف حقيقة ذاتي أم أنك أردت أن ترسم معالمي الأنثوية..
كنت طفلة صغيرة ذات شريط حريري.. والكل مجمع على أنها بعامها العاشر..
لكنك فجرت أنثى بالثامن والعشرين..
هل أنت راض عن نفسك؟
هل تدري ما فعلته بمشاعري الراكدة؟
أنا الآن كتلة مشاعر أقف أمام الحواجز لتجتازها.. لتكسر القيود وترمي الخناجر وتمحو الحدود..
يا أيها الخبير بعشق النساء .. أين ذهبت بلوحتي الطفولية ورسمت أنثى عاشقة لعينيك.. لم جرحتني فأنا قارورة عطر ثمين.. وبفعلك هذا أخذت عطر النسرين
مصيبتي أني أحب أن أصغي إليك وأعشق التأمل في عينيك.. أنا طفلة أشعلت أنثاهافأخمد ما أوقدته يديك
رويت بذوراً في أعماقي منذ الأزل.. فارحل عني واتركني في سماء العشق أرسم مقلتيك
السبت31 1 2009