سأتحدث عنه فكلنا منه مكسور لا تسألوني لما ولكن هكذا تجري الامور
لا يرحم ولا يرأف وليس لديه شعور يمتصنا ويلعب بنا فتراه بهذا مسرور
هدوئه ورقته عندما يأتي مثل العصفور وعندما ينقض سيهتاج مثل اهتياج البحور
ولن نستطيع ان نواجه مده والجزور وان المركب سيغرق ولن نستطيع العبور
وترانا لا نزال نركض وراء تلك العطور وننسى اوجاعنا من ذاك العضو المبتور
فالخلائق بالفطرة تختبئ منه في الجحور ونحن نتصدى له ونعلم بانه وحش مسعور
لسنى حمقى . ولكن ننسى مع مر العصور ونعلم ان الغدر من طباع ابغض الناس مذكور
دائما نشعر بالألم في اواخر الامور ونرمي بالحقائق التي نراها وراء الظهور
لعلنا نصحوا ونتعظ و نحن في القبور كي نعلم في الختام من الغادر من المغدور