بين أمواج ألمي تبحر سفينة
الوقت تشق أنفاسي ترميني بين شطآن جزر
مجهولة تكسرني تحطمني تقتل كل شيء حي بداخلي في تلك اللحظة من ذلك اليوم من تلك
السنة كانت
الشمس تغيب خطوة تلو الأخرى ليحل مكانه ليلا ذاك الليل الأسود الذي لم يفارقني من
حينها...
فقد سقطت جميع الأقنعة وظهر الوجه الحقيقي للجميع مع كل رمشة عين كان كل شيء يتضح أكثر فأكثر
أغمض عيني لعلي لا
أرى كيف تحولت عقارب الساعة إلى سيوف تمزق قلبي فكل ثانية تمر علي
اقترب أكثر من النهاية.
دقت الساعة لتعلن إننا وصلنا إلى منتصف الليل بدأت
ساعة الصفر كل شيء حينها اتحد ضدي عقارب الساعة
الزمن البشر وأنتِ! أنتِ التي لم تحسي كيف حولني الألم إلى جثة هامدة وكيف كنت مع
كل نبضة من قلبي الفظ أنفاسي الأخيرة لم تحسي !لم تتذكري! لم تعرفي! لم! ولم !ولم!؟
وفي نفس الوقت و رغم المسافة التي بيني وبينك إلا إنني كنت أحس بك بكل شي يحدث
أراكِ
ترقصين فرحاً وأنا الذي كنت أظن بأنكِ
مثلي يتمزق قلبك ألماً لكني وجدت ابتسامات الفرح في عينيكِ تحتفلين وتشربين نخب
انتصارك خاب ظني مرة أخرى...
كم كانت لحظات
قاسية ومؤلمة بالنسبة إلي وأنا أرى كيف بيع كل شيء في ذالك المكان المظلم وكيف ضحي
بها وتم ذبحها على مذابح الغدر بسكاكين
ملطخة بدماء خرجت من الظهر واستقرت في القلب لتطفي أخر أمالي وأحلامي كم من الوقت
والألم مر علي حتى أدركت بأننا منذ اللحظة
الأولى لم أكن سوا عابر سبيل في حياتك كقصة انتهيت منها ورميت على رفوف الحياة
ليقتلها غبار النسيان.
من مذكراتي ...12/11/2013
https://www.facebook.com/you.write.syrianews