كانت الازمة السورية
لفترة من الزمن مادة خصبة للمتحمسين و المتابعين , و كانت اخبار سورية الاولى في
الصحافة في العالم اجمع.
ما حدث منذ فترة هو تحول الازمة السورية الى خبر قديم مستهلك كالاخبار الفلسطينية,
و كلنا يتذكر تحول القضية الفلسطينية من قضية محورية ثورية الى قضية مهملة ابطالها
مرتزقة في غزة و مرتزقة في رام الله يتقاتلون كصبيان المدارس الابتدائية.
اللافت للنظر هو تحول لنظرة الشعوب العربية اجمالا بسرعة خاطفة...الان تذهب الى الاردن تجد تململا واحا من الاردنيين تجاه السوريين , و الحال ذاته من لبنان و مصر و حتى في اوروبا تململ الشعب السويدي مثلا من بعض التصرفات التي يقوم بها بعض اللاجئين من انعدام للنظام و فوضى و صراخ و شكوى و تذمر دائمين.
ماذا يعني ذلك؟ الشعب السوري امام اختبار قاس و على المحك..اما التصالح مع نفسه و
ستر نفسه كما يقال .و اما فقدان سمعته و التحول الى مضرب للمثل من شعب كان يصدر كل
الصناعات و الزراعات و الفن و الدراما الى شعب يشبه اخاه الصومالي الى حد بعيد من
فقر و فوضى و تجارة بالرجال و النساء...
ما الحل الان؟ نبذ الطائفية و العشائرية ...الاحتكام الى العقل و عدم الرهان على
قطر او روسيا او امريكا او ايران ...الشعب السوري يخرب بيته كما يقال....
هل من متعظ؟ هل من عاقل؟ هل من مفكر؟ يتساءل مراقبون؟؟؟؟
https://www.facebook.com/you.write.syrianews