لاول مرة يخطر على بالي ان اسال نفسي ما هو عدد الزمر الدموية
ولاول مرة اجد ان لكل زموة تفردها رغم احادية اللون
بل و منها ما هو ايجابي و منها ما هو سلبي
لكن هذا لا يعني ان تنشا الحرب بين اصحاب هذه الزمر

قد تجد عدة اشخاص يتناقشون و يضحكون و يتعاونون
و كأنهم شخص واحد من شدة الانسجام
وعندما تحاول ان تبحث عن نوع زمرة دمهم تجد انها ربما تكون مختلفة جدا



لماذا اخترت هكذا موضوع
لانه مثال رائع عن اختلافنا نحن البشر
و خاصة في عالمنا العربي اللذي تتزايد فيه الصراعات
 

انني ارى و من وجهة نظري الخلافات العربية العربية
كمن يحارب الاخر كون زمرة دمه مختلفة عن زمرته
كم ااسف على طاقاتنا المهدورة
 

كم اشعر بالالم ممن يصنعون الالم عن قصد
لماذا ومن اجل ماذا
هل من اجل المال
 

اه ما اكبر وجعي من عالم ثري يموت فيه الكثير من التخمة اكثر من موتهم من الجوع



هل هو الخوف
هذا الشبح اللذي يرهب جميع الناس بل و جميع الدول
لدرجة ان لكل دولة ميزانية خاصة للدفاع عن النفس
 

كيف نكون اقوياء
انه الحق اللذي يجعلنا اقوياء
هو اللذي يتكلم بنا
لانه يجب ان يوجد
 

هو الذي يوجد كي يحيا الشرفاء
هو الذي  يوجد كي يغسل نفوس الاشقياء
الحق صريح دوما ولانه صادق لا يخاف
 

خلافاتنا
من وجهة نظري والتي قد تكون خاطئة
كمن يختلف مع غيره فقط لان لون كاسه مختلف
رغم وجود نفس الماء بل و ربما احيانا نفس النبع
 

الكثير من مشاكلنا سببها هو ان ما نهلناه من علوم سلوكية يفتقر للتطبيق
اي ان ما ألاحظه ان كلام الورق يبقى على الورق
نفرح به عندما نقرأه
لكننا في الحياة العملية قلما نجده مطبقا
 

بل قلما تجد من يحسن الظن بك
و تكون محظوظا ان سلمت من سخرية من هم اكثر منك مالا او مكانة
حتى ولو كنت رائعا معهم



انا لا اشمل الجميع لكن هذه ظاهرة ملحوظة
انني ادعو الله الا اتغير الا الى الافضل
واحمد الله ان في هذه الحياة اناس حقيقيون
لولا وجودهم لكانت المشكلة الكبرى اننا احياء




https://www.facebook.com/you.write.syrianews