حكايات عالمية حكاية من التراث الموزامبيقي.....
كان يا مكان في قديم الزمان وسالف العصر والاوان لحتى كان ،كان في مزارع فقير منتوف ملتعن سلسفين امه على ابوه , كان عايش مع مرتو النقاقة بضيعة اسما (جوجونانا) بموزاميق وكان عندون بقرة وكان هو ومرتو لا شغلة ولا عملة بس بيطعموا هالبقرة المسكينة وبيتسلبطوا عليها بحليباتا وبشغلوها بالارض.
اجا يوم صارت البقرة تحكي مع حالا:
لعمى لك عم احكي متل البني ادمين يا سلام هلا فيني قلو لها لوح هو ومرتو اني ما عدت الخدامة
الي بتشتغلون وهنن قاعدين مبسوطين:
البقرة :ليك يا حبيبي ......
الفقير:لك ولي ولي ولييييييييييييييييييييي الجن تلبسوا البقرة يا مرا شو بدنا نساوي والله راحت علينا وراح نشحد فوق مانحن شحادين
المرا: امشي قدامي لشوف
شو ولي سمعت انك عمتحكي مع جوزي عنجد ولا فيوزاتو الباقية طقت
اي حبيبتي عنجد بحب قلك ما ني خدامة عندك وعند جوزك بدنا نعمل مساواة بهالبيت كل واحد بيستلم شغلة (ok) يا اما والله ما عاد جبلكون حليب
لا وبتحكي اجنبي كمان ........اي شو بدك؟؟؟؟؟ كيف حتكون المساواة تبعك
كل يوم الصبح بتجي لعندي بتساويلي سطل شوكولا سخنة مع نسلة (بس الاجنبية مو الوطنية) وبعدين بتنضفيلي الزريبة منيح بتستعملي (لافيسيرا)
وهاللوح جوزك بروح قبل طلوع الضو بيشتغل(حراثة) بهالكم متر ارض الي عننا ماشي؟؟؟؟؟؟؟
حاضر يا ستي موافقين بس انت شو حتساوي؟؟؟؟؟؟؟؟
انا حجبلكون حليب
لا فضلتي عراسنا
مضى شهر على هالحالة المرا وجوزها ملوا من تسلط البقرة فقرروا انون يعطوها سم فيران مع المي الي رح تشربا
البقرة :هدول الجماعة ما عجبوني لازم اخلص منون بس كيف كيف يا بقورة كيف كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لقيتا لا عاد لا اكل ولا اشرب لحتى يملوا ويهجوا من البيت وهيك بيفضالي الجو وبضربا صحبة مع التور تبع جارنا ويمكن نتجوز ...يا ريت ......
قامت البقرة كبت نص الميات وخبت الحشيش عفوا عفوا (العلف)الي محطوط بالزريبة مشان يفكروا انها اكلت..
اليوم التاني المرا بتقول لجوزها يالله قوم اكيد البقرة ميتة هلا مشان تروح تكبا بالوادي
دخلوا الزريبة ..........(بقلبون) لعمى ما ماتت ،،،،،،،،،،قام اخدوا هالميات عالبيت وهنن شربون قال عم يجربوا اذا هالسم منيح ولا لأ حلاوتك بعد ساعة مات التنين وما ضل بالميدان غير حديدان .......
تجوزت البقرة تيس الجيران وعاشوا بالزريبة الي ورتتها من المزارع ومرتو.