قرأت منشوراً على إحدى صفحات الفيسبوك
ورد فيه :
بعض الفيسبوكيين ينطبق عليهم القول : "هبلة وماسكة طبلة ".
و قد أعجبني و وجدته معبراً عن حالتنا.
لذلك صديقي صديقتي :
صفحتك هي منبر لك ومرآة لذاتك. و هي جريدة ناطقة باسمك. من خلالها نتعرف على شخصك
الكريم و عما تجود به نفسك و أفكارك.
كثير من الأصدقاء أذهلونا بأفكارهم وعمق ثقافتهم. و كثير أيضاً أدهشونا بضحالة
أفكارهم و اعتمادهم على السرقة المفضوحة.
بعض الأصدقاء نبحث عن صفحتهم لما فيها من فائدة ثقافية ، فكرية ، أدبية ، علمية ،
دينية ، أوخفة ظل وطرفة.
و بعضهم نخاف أن ننظر إلى ما يكتبوه أو يضعوه من صور تقشعر لها الأبدان فنرجو
الرأفة بنا.
هناك صفحة لأحد الأصدقاء أخاف أن أدخلها أوأتابعها ، لما فيها من صور مؤذية جداً
للمشاعر، فاكتفيت بعدم المتابعة.
جميل أن نبارك و نشارك الجميع أفراحهم وأتراحهم، و رحلاتهم و تنقلاتهم ، فالسعادة
تكمن في كونها جماعية .
دائماً نرى الأعراس و الأفراح عموماً جماعية .
لكن صديقي صديقتي : (ما كل شيء يقال على الملأ).
فحافظ على أسرارك و علاقتك مع أفراد أسرتك، بلا فضايح الله يسلمك.
استفزني منشور قرأته فلم أستطع الصمت فأرجو المعذرة .
https://www.facebook.com/you.write.syrianews